صُدم السعوديون مؤخرا بخبر غريب من نوعه: المملكة قررت إعدام حصان لأنه تبيّن أنه شاذ. أكثر من ذلك، دخلت الشريعة الإسلامية ودخل الأمير الوليد بن طلال في القضية. كيف؟
يقول الخبر من مدوّنة "nouvelordremondial" أن السعودية قررت إعدام حصان يبلغ سعره 12 مليون دولار لأنه "شاذ جنسيا".
يعود هذا الحصان للأمير الوليد بن طلال،وتم ضبطه "متصل جنسيا" مع حصان آخر مرتين، لذلك قرر القائمون عليه وضعه في غرفة منفردة.
قرار الإعدام يعود بحسب الخبر المزعوم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أكثر من ذلك، نسب الموقع للرئيس العام للهيئة الشيخ عبد الرحمن السند أن "المثلية الجنسية مرض لا يعلم عنه العلم إلا القليل".
أضاف السند "علينا حماية المملكة من مثل هذه العدوى عبر كل الوسائل الممكنة التي نستطيع القيام بها، وهذا يعني أن نحمي حيواناتنا أيضا".
الغريب أنه لو فتشت عن هذا التصريح في وسائل الإعلام السعودية، لن تجده في أي موقع أو حتى حساب "فيسبوك" أو "تويتر".
عدد من المواقع المصرية نشرت أولا هذا الخبر، وتبعتها مواقع أخرى من دون عناء التأكد من الأمر.
والمضحك المبكي أن القصة لا تنتهي هنا. هذا الكلمات المكتوبة أمامكم هي قبل يوم من موعد الإعدام. الجمعة 27 نوفمبر سيعدم هذا الحصان مباشرة على التلفزيون. هكذا أكد موقع "nouvelordremondial".
> كيف تلقف السعوديون الخبر؟
أمام هذا الخبر المركّب قال حساب باسم "طارق" أن الكذب "يجب أن يكون له حد حدود حتى يصدقوا ، وانهم بهذه الأخبار يستهدفون ذو العقول الساذجة الضحلة الذين لا يكلفون أنفسهم محاولة التقصي والبحث".
من جهته قال ماجد العطوي "شر البلية مايضحك والمملكة لانها بالمقدمة تعرضت للهجوم بكل انواعه حتى من بعض ابنائها الذين لم تثمر بهم. حياتهم على هذه الارض والتنعم في امنها وخيراتها للاسف. والمثل يقول ياجبل مايهزك ريح تبقى السعودية شوكة في حلوق كل الحاقدين ولن يهز اسمها حثالة العالم".
حساب آخر سخر قائلا "هههههههههههههه. قصاص باي نوع من السلاح. طيب عندنى جمل يغتصب كل يوم ناقه وزياده يعطيه صاحبها حبة ملبن".
في الحقيقة، أن هذه الآراء منطقية تجاه ما كتب خصوصا أن الخبر الكاذب نفسه يقول أن المملكة تعدم 25 إلى 35 ألف حيوان "مثليين جنسيا" في العام وأن عددا من ملاك الأحصنة في العالم عرضوا شراء الحصان المسكين قبل إعدامه. كيف علم العالم به ولم يعلم به السعوديون؟ لا أحد يعلم!
