رؤية السعودية 2030 هي خطّة تم الاعلان عنها في 25 أبريل 2016 في المملكة العربية السعودية.
قدّم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمانهذه الخطة، ووافق عليها مجلس الوزراء. تضع عناوين عريضة للإصلاح الاقتصادي وللتنمية في المملكة العربية السعودية، ولتحرير هذه المملكة من الاعتماد على النفط.
كان التركيز في الخطّة على هذه النقاط الأساسية التي تعمل على تجهيز السعودية لمرحلة ما بعد النفط:
-
صندوق سيادي: تهدف هذه النقطة الى تحويل صندوق الاستثمارات العامة في السعودية الى صندوق سيادي بأصول تقدر قيمتها بتريليوني دولار، ليصبح من أضخم الصناديق السيادية في العالم، وسيتمكن من السيطرة على 10 % من القدرة الاستثمارية في الكرة الأرضية. وهو سيكون قوة استثمارية ومحرك رئيسي في السعودية وفي كل بلدان العالم.
-
التحرر من النفط: من خلال الصندوق السيادي ومن خلال زيادة الإيرادات غير النفطية ستة أضعاف. ستتمكن المملكة العيش بدون نفط. كما يمكن زيادة الصادرات غير النفطية. كل هذه الأمور ستعمل على تحسين الاقتصاد فيها، لتصبح من بين أفضل 15 اقتصادا في العالم.
-
أرامكو والبورصة: ستطرح السعودية أقل من 5% من شركة أرامكو للنفط العملاقة، للاكتتاب العام في البورصة حتى تتمكن من تخصيص عائدات هذا الطرح الى الصندوق السيادي.
-
خطط متنوعة: مثل مشروع البطاقة الخضراء وفتح أبواب المملكة للسياحة أمام الجميع، تطوير البنى التحتية كمطار جدة والطائف، وفي مكة… وستكون للمرأة حصة، من خلال زيادة مشاركتها في سوق العمل، والعمل على محو البطالة، ومكافحة الفساد.