إستطاعت شرطة مكة المكرّمة أن تلقي القبض على محتال يدّعي أنّه رجل أعمال مهم ويستغل طيبة قلب بعض النساء ليحتال وينصب عليهن بمبالغ ماليّة كبيرة.
أوهم إبن الأربعين سنة جميع من تعرّف إليه مدعياً أنّه يعمل في إستثمار مدن ترفيهية في المملكة كما أنّه صاحب مؤسّسات خيريّة ولكنّه لم يستطع أن يلعب هذه اللعبة على مراسلة "نمى" التي استطاعت أن تكشفه على حقيقيه وتخدعه فانقلب السحر على الساحر.
بدأت المراسلة تتواصل مع رجل الأعمال المحتال، الذي قال لها أنّه يستطيع توظيف رأسمالها في أعماله ويردّه لها بعد 3 أيام إضافة إلى أباح تفوق نسبتها الـ200%.
بدل أن ينصب عليها، إستطاعت هي أن تنصب له كميناً محكماً، فاتفقت معه انّها تريد تسليمه المبلغ يداً بيد ليردّه بعد 3 أيام مع الأرباح عبر حسابها المصرفي فقبل رجل الأعمال بهذه الصفقة وهو غير مدرك بأن الشرطة بإنتظاره، فألقت القبض عليه في المكان الذي إتفق بأن يكون فيه اللقاء.
بعد التحقيقات التي خضع لها هذا الرجل، تبيّن بأنّه كان يستدرج النساء من خلال خطة يقول بها بأنّه يريد شراء حديد من مصنع والده بقيمة 40 ألف ريال وسيبيعها بثلاثة أضعاف المبلغ أي 120 ألف ريال بعد ثلاثة أيام.
مازالت التحقيقات جارية بشأن هذه القضيّة ولكن حتّى الآن تبيّن بأن الرجل قد قام بعدّة عمليّات احتيال على النساء في منطقة مكّة وجدة وانتحل شخصيّة رجل يعمل في إحدى الجهات الأمنية، كما زعم بأنه يتقاضى راتباً كبيرأ وأنه إبن أحد المسؤولين الكبار في السعودية.
