يعتمد بعض الإعلاميين والإعلاميات شتى الطرق لجذب الجماهير خاصة مع تزايد عدد القنوات المرئية المسجلة على مختلف الأقمار. السحرة أو "لاعبو الخفة" يجب أن يكونوا هم الضيوف من وقت لآخر.
ما حصل مع المذيعة خديجة سليمان في برنامج "مساء الامارات" التي تعرضه قناة "الظافرة" يندرج في هذا الإطار. كل ما يأتي في إطار المحرمات أو الخارج عن المعقول يسأل عنه الإنسان.
وصفه المقدم بأنه "مختص في خفة اليد والمهارة والحيوية". هو الإماراتي معين البستكي الذي يتمنى بعد انتهاء المقابلة أن تكثر زياراته إلى القناة.
بعد أن شرح عن حبّه لألعاب الخفة طلب من سليمان أن تتخيل آلة الصرافة وأن تستحضر في رأسها الرقم السري لبطاقتها ثم أخبرها برقم بطاقتها السري أمام المشاهدين.
أثناء هذه العملية، كان يقول أن رقم "8" يأتي إلى ذهنه لكنه في النهاية كان مجموعة عن رقمين "4" في الرقم السري المؤلف من 4 أرقام.
أثناء التجربة الثانية، لوحظ أنه وضع شيئا ما داخل لوحين. وفسّر أنه لا يرتبط بالجن إنما "يرتبط بشخص شبح كنت أسّميه عبده الذي يكتب المعلومة" التي تفكر فيها المذيعة على لوح، والرقم السري الخاص بها على لوح آخر.
"كلها ألعب خفة وليس فيها أي جن أي شيطان أو أي عالم خارجي. هي تقنيات وهذا فن ممكن على أي كان أن يتعلمه" يقول البستكي.
أما القشة التي قصمت ظهر البعير، فهي التجربة الأخير حين نادى عبده للحضور بينما كان تمسك إناء زجاجيا. إنكسر الزجاج. صرخت خديجة وعبده لم يأتِ. يقول لها المذيع "راح عبده يا خديجة" فقالت له "راحت خديجة يا عبدالله" لتنتهي الحلقة بدون أن تستطيع إنهائها.