مرة جديدة، تحاول "سامسونج" وبطريقة مبتكرة جذب محبي هواتف "آبل" إليها. أتت بالمياه والوسائد لزبائن منافستها موجهة رسالة قوية: حتى ولو اشتريت "آيفون" لن ترتاح إلا مع "سامسونج"!
في 25 سبتمبر أطلقت شركة "آبل" هواتفها في أسواق عدة في العالم بعد الإعلان عنها رسميا في التاسع من الشهر عينه.
"آيفون 6 إس" و"آيفون 6 إس بلاس" جهازان استطاعا جذب الآلاف إلى أمام متاجر "آبل" حول العالم ليلة 24 سبتمبر.
إلا أن شيئا غريبا قد حصل. إذا مررت أمام متجر "آبل" في شارع ريجنت بلندن سترى الزبائن يمسكون ببطانيات أشبه بالقمصان الزرقاء التي يريدتها موظفو وموظفات شركة "آبل".
على طول الطابور، وسائد زرقاء وزجاجات من المياه كتب عليها هاشتاق "#NextIsNew".
موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز" سأل أحد زبائن الشركة الأمريكية الشهيرة عن مصدر هذه الوسائد والأغراض فأجاب "من آبل" التي اعتادت أصلا أن تقدم هذه الخدمات للناس المتلهفين للحصول على هاتفها الجديد.
إلا أن صديقه يقاطعه قائلا "لا يا رجل. إنها سامسونج. قمت ببحث صغير" على الإنترنت وتأكدت من الأمر.
بالفعل إنها "سامسونج" وهاشتاق "#NextIsNew" ليس إلا الوسم الذي استعملته الشركة الكورية عند إطلاق هاتفي جالاكسي "نوت 5" و"إس 6 إيدج بلاس".
مع دخول الزبائن إلى المتجر، كشفت "سامسونج" عن وجهها إذ أن إعلانات لهواتفها الجديدة ارتفعت أمام المارة على ظهور موظفين لديها، ليتبين أن هدفها تسويف هاتفي جالاكسي إس 6 إيدج وإس 6 إيدج بلاس.
هي خطوة إستفزازية من "سامسونج" تماما كما الفيديوهات التي تسخر فيها من "آيفون" الجديد. لا قيمة عملية لها حاليا، بانتظار إصدار أرقام مبيعات الشركتين التي تصدر في نهاية الربع الأخير من هذا العام .