في عام 2002 تم تكريم محمد علي كلاي بنجمة على رصيف هوليوود الشهير حيث يكرم عظماء العالم. إلا أن نجمته كانت فريدة ولم تكن كالبقية أبدا.
في كسر لتقاليد التكريم، حين يمر المشاهير على "ممر الشهرة" سيرون أسماءهم وأسماء غيرهم من الكبار في مجالاتهم إلا أن نجمة واحدة تبتسم لهم على مدخل مسرح "دولبي": نجمة محمد علي.
أسطورة الملاكمة هذا الذي له روايات طويلة مع عدد من رؤساء العالم له قصة رائعة في عاصمة السينما في العالم، في هوليوود بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
رفض محمد علي أن توضع نجمتهم على الرصيف حيث يدوسها المشاهير ويكملون الطريق، خصوصا أن بينهم ما "ليس لديه احترام تجاهي" كما يقوب.
الأعظم من ذلك، يتابع محمد علي "أنا أحمل إسم نبينا الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم ومن المستحيل أن أسمح للناس أن تدوس على إسمه".
وافقت غرفة هوليوود التجارية على هذا الطلب وأصبحت نجمته الوحيدة التي لا تطأها أي قدم، علما أن هناك أكثر من 2500 تتجزا على 15 رصيف في "هوليوود بوليفارد" وثلاثة أرصفة في شارع "فاين" بكاليفورنيا.
يذكر أن محمد علي توفي السبت عن عمر 74 عاما بعد صراع مع داء الباركسنون دام 30 عاما. يوم الأحد كان محبوه يتوافدون إلى ممر الشهرة ويضعون الزهور قرب النجمة الفريدة والمميزة.
وفرضت هذه الخطوة منه احترام العديد له. فعلى الرغم من أنه كان ملاكما شرسا وبطلا عالميا إلا أن المحبة لم تغب عن باله إذ قال يوما "أتمنى أن يحب الناس بعضهم كما يحبونني. بذلك سيكون عالمنا أفضل".