يتخذ البعض قرارات متسرعة لكنها غالبا ما تكون غير صحيحة وربما يترتب عليها اضرار كثيره خصوصا عندما يتعلق الامر بالحياة الزوجية والسماح للغير بالتدخل فيها.
لذلك جاء أن مواطنا في السعودية يمتهن التجارة استشار احد اصدقائه ماذا يفعل لكي يتزوج المرأة الخامسة فأجابه صديقه "طلقهم وتزوج" فما كان منه الا ان صدقه وطلقهن. كأنه يعيد إحياء قصة السعودي الذي دعا زوجاته عبر "واتس أب" إلى زواجه من الرابعة!
لم يلقَ هذا الاقتراح والقرار الترحيب بل واجه صدمة ان تهدم حياة اسريه كاملة مما جعل الصديق يعود لصديقه ويؤكد له انه كان يمزح معه بشأن الاستشاره وأنها لا تعني أن يتسرع باتخاذ هذا القرار فتراجع الاخير عن قراره وندم لكن بعد ان اقر القضاه وجوب الطلاق، حسب ما نشر موقع "عين اليوم".
يذكر أن عددا من الاقارب تدخلوا في الموضوع وبعد محاولات جادة ووساطات عادت المياه إلى مجاريها لكن بعد أن اشترطت الزوجات شروطا عدة منها عدم التفكير مجددا بالزواج مرة اخرى، ودفع مايقارب الـ160 الف ريال مقسمة بالتساوي بينهن كقيمة مهر جديد، وهذا ما رضخ له الزوج الذي خشي أن تتفكك أسرته من أجل زوجة جديدة.