وكأن سلوى المطيري، بحسب ما تقول، حصلت على ما تريد فأوقفت نشر فيديوهاتها. إحدى الدول طلبت منها "حلّ مشاكلها" مقابل مبلغ "بسيط" كناية عن عشرات الآلاف من الدولارات. ما القصة؟
في فيديو حديث على حسابها عبر موقع "يوتيوب" بدت المطيري وكأنها تمهد للقاء الأخير. بدأت بسرد قصة حياتها وقصة "مكرمتها" القادرة على معرفة كل الأمور.
"هناك أمر غريب لا يفهمه أحد يدور حولي. ذهبت لكهنة وما من أحد استطاع أن يحل لغزي. المكرمة طلبت مني أن أهاجر إلى لندن عام 2002 ولم أهاجر إلا عام 2016 وفورا تم كشف ما يدور حولي"، تقول في الفيديو المذكور.
المكرمة التي هي "من الله سبحانه وتعالى" على حد تعبيرها، تطلب مالا. لهذه الغاية "أي دولة تبغي تعرف معلومات عن بلدها أو بلدان أخرى (الأمر بحاجة) إلى جلسة واحدة مع المكرمة ب 22 مليون دولار".
المطيري، التي تعرف من ينفّذ التفجيرات في بلادنا الحبيبة، دعت إلى التروي. "هذا مثل سعر أي فنان من هوليوود يمثل في فيلم. هذا السعر معقول وبسيط"، كون النتيجة مضمونة مع مكرمتها.
"أما إذا كان هناك دولة تبغي تحل مشاكلها الداخلية والخارجة وتستفيد من المكرمة" فهنا بيت القصيد "الشرط الأول أريد راتبا يبلغ 20 ألف باوند (قرابة 108 آلاف ريال سعودي) الشرط الثاني أريد "فيلا (منزل فخم)" الشرط الثالث جواز دبلوماسي مع لقب أميرة أنا وعيالي. شروط المكرمة شيء بسيط أمام دول. هذا آخر كلام عندي" تتابع المطيري.
> الوداع
في 15 أبريل الجاري حمّلت المطيري شريطا آخرا أعلنت فيه أنه "الأخير"لأنها اكتفت". إكتفت بماذا بعد 5 سنوات؟ تقول أنها كانت "تنشر السعادة" للبشرية بحسب ما أكد لها مثقفون وعلماء نفس.
وإذ شددت على أن أفكارها "للمجتمع العربي أخذتها شركات كبيرة ودول عظمى"، أضافت "أتمنى أن تأثيري في المجتمع الكويتي والوطن العربي إيجابي وفي العالم".
أما زبدة الكلام فهو حين كشفت "إحدى الدول ستستفيد من المكرمة لبلادها قريبا وإن شاء الله سينتشر الرقي والتطور" فيها. لا تملّ ولا تكل من القول "أنا غيّرت في العالم". كيف لا وهي التي طلبت من الأمير ويليام أن تنجب طفلا!
يذكر أن المطيري عادت وحمّلت فيديو آخرا في 19 الجاري ثم حذفته ولم يتسنّ لـ"مزيون" الإطلاع على تفاصيله.
