كانت دولة ناميبيا الموجودة على الساحل الجنوبي الغربي لأفريقيا وجهة مفضلة للمسافرين الأوروبيين الذين يفضلون التمتع بجولات غريبة كرحلات السفاري، جولات البحر الهادئة، والتخييم المذهل في الأرياف. فبماذا يتمتع هذا البلد ولماذا عليك زيارته؟
عندما تركض قرود البابون مسرعة على الطريق السريع نحو العاصمة، إعرف أنك في ناميبيا. يعتبر هذا البلد آمنا إلى حدّ كبير.
من الناحية الصحية لا "إيبولا" ولا أمراض أخرى منتشرة. أما على الصعيد الأمني فلا تتواجد مجموعات مسلحة على غرار العديد من الدول الأفريقية إضافة إلى أن معدلات الجريمة منخفضة فيها. بلد خال من العنف السياسي منذ استقل عن جنوب أفريقيا عام 1990.
تعتمد ناميبيا على عملة الراند الجنوب أفريقية. هذه العملة انخفضت مقابل الدولار بنسبة تفوق الـ40% خلال السنوات الأربعة الماضية. هذا الأمر إن دلّ على شيء فعلى انخفاض الأسعار في هذا البلد الجميل.
في حين أن الغابات تقع في أقصى الشمال الشرقي على طول قطاع كابريفي فقط، إلا أن ناميبيا كلها تعتبر جنة السفاري.
يمكنك أن ترى مجموعة واسعة من الحيوانات حتى وحيد القرن المهدد بالإنقراض. أضف إلى ذلك، الكثير من القوافز وظباء الكودو، حتى أن فيلة الصحراء ليس بعيدة المنال عنك.
إلى ذلك تعتبر ناميبيا موطنا لأكبر عدد من الفهود في العالم، وفي هذا السياق لا تنسَ زيارة محمية ايتوشا الوطنية وغيرها من الحدائق الرائعة.
في جميع البلدان عندما تنتهي من مشاهدة الحيوانات تنتهي رحلة السفاري لديك، لكن في ناميبيا إنها البداية فقط.
عليك بجولة بحرية لمشاهدة الحيتان التي تظهر في "والفيز باي" على مدار العام. كذلك لا تتردد في الإستمتاع إلى تجمعات الفقمات المبهرة.
وسط ناميبيا لا يمكن نسيان الكثبان الرملية الشاهقة والرمال والصحارى القاتمة، كما المناظر الصخرية الطبيعية الهائلة. لا مانع من جولات ATV ومغامرات أخرى عليها بكل تأكيد. هذا البلد يعتبر وجهة للأسر وتنشط فيه المخيمات الشعبية بشكل مدهش. يساعد على تلك المخيمات اعتدال الطقس والمناظر الطبيعية المفتوحة ولكن مع فرق بسيط: الظباء والحمير الوحشية تقفز من حولك!
الحيوانات الغريبة لطيفة المنظر ولكن ما عن طعمها؟ بالطبع لن تأكل لحوم حيوانات مهددة بالإنقراض لكن ناميبيا مشهورة بلحومها اللذيدة كلحم الظبي ولحوم القوافز وفيليه الكودو وغيرها.
على عكس البلدان الأوروبية، توفر لك ناميبيا التعرف على 95% من سكانها. على سبيل المثال خلال جولة في سواكوبموند يمكنك التواصل مع الناس في الشارع وحتى في المدارس.
والآن ما رأيك بهذا البلد وهل أنت مستعد لزيارته؟