هذه المرة ليست إشكال بين مواطنة أو مواطن سعودي وهيئة الأمر بالمعروف. إنقلب الدور وتفاجأ رجال الهيئة بشاب وفتاة يدخلان إلى مكاتبهم.
لطالما هناك انقسام في المملكة العربية السعودية حول دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. البعض يشيد بدورها في ضبط المخالفات ويرفض الهجوم عليها لكن بعضا آخرا يعتقد أنها تتخطى مسؤولياتها وتتصرف كما تشاء.
إلا أن الجامع بين الرأيين أن الهيئة هي من تقدم على الفعل، والمواطنون هي من تصدر عنهم ردات الفعل. ربما القاعدة لم تعد هكذا.
القصة، وبحسب موقع "عين اليوم" تقول أن "شابا تقدم لخطبة فتاة من والدها، غير أن والد الفتاة رفض إتمام الزواج، فما كان من الشاب إلا التواصل مع الفتاة، ومن ثم الفرار سوياً".
ما كان من الشاب إلا أن لجآ إلى مركز هيئة الرونة بمحافظة خميس مشيط. دخلا إلى المركز وقابلا عددا من رجال الهيئة.
شرحا ما حصل معهما وأنهما يريدان الزواج والإرتباط على سنة الله ورسوله، لكن الوالد يرفض هذه الخطوة بتاتا.
كي لا تتكرر قصة سارة الشريف وغيرها، ما "كان من رجال الهيئة إلا الاتصال بوالد الفتاة واستدعائه، ومن ثم عمد رجال الهيئة إلى تقريب وجهات النظر بين والد الفتاة والشاب".
بعد جهود حثيثة "تمكنوا أخيراً من إقناع والد الفتاة بزواج الشاب، وتم عقد قرانهما وجمع شملهما تحت سقف واحد"، دائما بحسب موقع "عين اليوم".