هكذا وقع مستثمر سعودي في شباك محتالة مغربيّة

شابة مغربية تنصب مستثمر سعودي

شابة مغربية تنصب مستثمر سعودي

يعتبر التحادث عبر الإنترنت من أقل طرق التعارف أماناً، والتي تسبب بمعظمها مشاكل خداع واحتيال، أكانت باستخدام البيانات الخاصّة والأسرار المرسلة من شخص لآخر ونشرها إلى العلن أو من خلال تركيب صور الشخص على أجسام عارية.

لكن هذه الحادثة جديدة في مجال التعارف على الإنترنت والتواصل، فقد وقع أحد رجال الأعمال السعوديين ضحية عمليّة نصب واحتيال من قبل فتاة مغربيّة تعرّف إليها عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي.

ias

تواصل هذا الرجل مع الإمرأة المغربيّة لأهداف مهنيّة، وليس جنسيّة كما اعتقد البعض، فقد أوهمته الفتاة بأنّها تريد مشاركته بمشروع ضخم ولكن سرعان ما تبيّن أنّه وهمي بعد أن تسلمت أوّل مبلغ والذي تعدّى 140 ألف دولارٍ أمريكيٍ.

بحسب صحيفة "موروك وورلد نيوز"، تبيّن بأنّ الفتاة هي طالبة ماجيستير، أوهمت المستثمر السعودي بأنّها تريد إقامة مشروع مزرعة لتربية الدواجن في منطقة تقع بين القنيطرة وسلا، مدّعيةً بأن المشروع يحتاج لحوالي 140 ألف دولارٍ أمريكيٍ أي ما يعادل 360 ألف درهمٍ مغربيٍ.

بعد أن أرسل المستثمر الأموال، شعر بأّنّ شيئاً غريباً يحدث في المشروع فقام بحجز بطاقة سفر وانتقل للتحقق من الأمر في المغرب، وإذ يكتشف بأنّ المشروع خيالي لم يتحقّق منه شيئاً.

إستطاعت القوى الأمنيّة ان تقبض على الفتاة بعد أن قدّم المستثمر بلاغا للسلطات. في البداية أنكرت جميع الإتهامات ولكن سرعان ما اعترفت بأنّها حصلت على الأموال وأنفقتها في إجازات سياحيّة وحجزت في أرقى الفنادق إضافة إلى شراء سيارة فاخرة وإعطاء أهلها بعض النقود.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية