تعبّر صور الكاريكاتير عن مواقف كثيرة نادر حدوثها في الحياة اليومية!
تنتشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي صور كاريكاتير او حتى صور مضحكة للكثير من الحالات التي نصادفها يومياً في حياتنا. وتكشف لنا هذه الصور بطريقة ساخرة واستهزائية بعض الشيء عن واقعٍ حقيقي وأحداثٍ يتعرّض لها الصائم في شهر رمضان المبارك.
شهر رمضان المبارك، شهر التوبة والغفران يجمع العائلة والاصدقاء معاً على سفرة واحدة: فيتقاسمون الطعام والأحاديث والضحكات! لم تسلم هذه الجلسات من هيمنة الكاريكاتير فنالت نصيبها وأضحكت الجميع كونها مستوحاة من واقع الصوم في هذا الشهر الفضيل.
صور الكاريكاتير هذه، سلّطت الضوء كثيراً على حبّ الطعام والشراهة عند معظم الناس: بعض الصائمين ينتظرون بفارغ الصبر سماع آذان المغرب ليهبّوا على طاولة الطعام والتهام كل محتواها في دقائق معدودة.
وربّما وصلت المبالغة والتضخيم في الكثير من صور الكاريكاتير، عندم تم تصوير احد الرجال وهو يفطر قد تناول اجزاءً من خشب الطاولة! فهل يعقل ان يكون الجوع كافراً؟
ويبدو لنا كل صائم في حالة الانسان الضعيف، النحيل ورقيق البنية خلال ساعات النهار الطويلة تحت أشعّة الشمس ليعود ويستجمع قواه مساءً عندما يطلّ القمر ويفطر!
فبدا لرسام الكاريكاتير الصائم الأكول الذي لا يقتنع بالقليل ابداً ولا يرضى إلا بسفرة غنية بالأطباق الشهية والمأكولات الدسمة مثل اللحوم والفواكه والحلويات على أنواعها.
وكيف لنا ان ننسى حبّ الصائم لمشاهدة التلفاز كل ليلة خاصّة لمتابعة مسلسلات شهر رمضان!؟ فهي تكبّله امام الشاشة دون ان تحرّك له ساكن او يرفّ له جفن وتضعه في حالة "الجوع إلى المسلسلات".
