في 16 ديسمبر 1935 تعرض الملك الراحل عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، لمحاولة إغتيال وذلك خلال الحج، فماذا كان مصير من قاموا بالعملية؟
بعد إنتهاء الشوط الرابع من الطواف، وتسلم الملك عبد العزيز الحجر الأسود بغية إكمال الشوط الخامس، خرج شابّ من حجر إسماعيل حاملاً خنجره محاولاً طعن الملك ولكن لم يستطع الوصول لهدفه لأن سعود إبن الملك حمى أباه وغطاه فتلقى الطعنة بنفسه وأصيب آنذاك إصابة بليغة في كتفه.
لم يكن الشاب لوحده فبينما خرج هو من حجر إسماعيل بل كان معه شابان قادمان من جهتي الملتزم وبئر زمزم، وانقضوا على الملك ولكن الحرس كان في المرصاد فأجهزوا عليهم وقتلوهم جميعاً.
بعد قتلهم اكتشف أن هؤلاء الشبان الثلاثة هم من الجنسية اليمنية فخشي الملك عبد العزيز من التعرض لليمنيين الموجودين في الحرم ولذلك قال للحاضرين "من يمسّهم في الماء أمسه في النار".
رغم مرور حوالي 84 عاماً، مازالت الحادثة في ذهن كل شخص فقد انتشرت من أيام صورة ناردة تجمع اليمنيين الثلاثة الذين قاموا بالعملية ويقف وراءهم حارس الملك عبد العزيز.
تظهر في الصورة جثث اليمنيين الثلاثة الذين قاموا بالعملية وهي ملقاة على سرائر حديدية وقد إنتشرت الصورة بشكل كبير خاصة بعد تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي.
إقرأ أيضاً: بالصور .. الحشود تودع حكام العرب في اضخم الجنازات