إن حصر عدد السكان في العالم يكون تقريبيا، في فترة زمنية محددة، وهو يختلف من فترة الى أخرى، إما يكون في تصاعد أو قلة في الاحتمال الى الانخفاض. هي الدراسة التي يمكنها أيضا التقدير بالنسبة الى التغير المنتظر في هذا العدد في المستقبل، حتى عشرات السنين، ويتم ذلك من خلال التطور الاجتماعي للسكان والتوزيع الجغرافي بدءا من كل قارة.
وقد أظهرت بعض الدراسات الجديدة المتخصصة في علم السكان بمساندة الأمم المتحدة، أن عدد سكان الأرض سيصل الى 11 مليار نسمة في نهاية القرن الحالي، مما يؤكد على التسارع الدائم في النمو خاصة في بعض الدول النامية، مثل دول قارة أفريقيا. وقدرت الدراسة العدد الحالي للسكان بحوالي سبعة مليار نسمة.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم من سبعة مليارات إلى ثمانية مليارات ونصف المليون نسمة بحلول عام 2030، وفقا لأحدث تقرير صادر عن إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية. وبحلول عام 2050 سوف يصل إلى 9.7 مليار نسمة، و11.2 مليار نسمة بحلول عام 2100، حيث إن معظم الزيادة ستكون في المناطق المتخلفة والفقيرة.
إن النمو الديموغرافي يبقى من المسائل المهمة جدا، التي لا يمكن غض النظر عنها، لأنها هي السبب في تفاقم المشاكل في العالم، فكلما ازداد العدد ازداد معه التلوث المناخي والأمراض المعدية بسبب حالات الفقر.
ولتقليص أعداد الولادات، توصل الباحثون الى خلاصة تشدد على ضرورة التوعية حول وسائل منع الحمل، والتعليم في بلدان الدول الفقيرة، لتفادي الكثير من المشاكل التي تظهر من خلال النمو السريع.
