إشتعلت مواقع التواصل من جديد في المملكة العربية السعودية، وضجت بالإستهجان لوجود فتيات في معرض السيارات الدولي في جدة. الهجوم بدأ والسخرية من الفتيات إرتفعت.
لم تكد تخفت قضية منع لجين الهذلول من دخول الإمارات العربية المتحدة، حتى برزت المرأة السعودية إلى الواجهة وهذه المرة من باب معرض السيارات.
في تفاصيل القضية، تفاجأ زائرو المعرض بوجود فتيات رغم منع السلطات للإختلاط في الأماكن العامة.
برزت هذه الفتيات كوجوه إعلانية لفئات عدة. ونقلت صحيفة "تواصل" عن "أحد الزائرين (..) وجود فتيات في استقبال الشباب والاختلاط بهم".
عليه نشرت الصحيفة صورا تؤكد وجود فتيات "وهن بكامل زينتهن" عند كل الشركات لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن.
> سلعة؟!
فورا إشتعل موقع "تويتر" ودشن ناشطون وسمي "#معرض_جدة_الدولي_للسيارات" و"#فتيات_يستقبلن_الشباب_بمعرض_جدة_للسيارات".
وكان لافتا الإنتقاد اللاذع لهؤلاء ووصفهن بـ"السلع لأغراض تجارية"، فيما اعتبر عديدون أن طرد أحد المحتسبين من معرض الكتاب قبل أيام هو من مهّد الطريق لوجود فتيات في معرض السيارات.
حساب "abosaif100@" كتب على سبيل المثال "يطالبون بحرية المرأة وماهو الا الخروج بها من مملكتها الى اهانتها بالترويج للسلعة".
معالي البرباري كتب من جهته أن المعرض "يستخدم الفتيات لتسويق السيارات" معلقاً "حسبنا الله ونعم الوكيل يريدون من المرأة أن تكون سلعة للتجارة!".
وإذ استنكر سعود الناصر "إستخدام المرأة في هذا المعرض" لأنه "مخالف لأنظمة الوطن المستمد من الشريعة السمحة"، لم يتراجع التأفف إذ كتب أحدهم "وصلنا إلى مرحلة تكون المرأة فيها سلعة رخيصة يستعرض بها لجلب لزبائن، وكأننا في أمريكا أو آورُبا!".
#معرض_جدة_الدولي_للسيارات شركات علاقات عامة تهين كرامة #المرأة وتستغل حاجتهن للمال وتقدمهن بكامل زينتهن للتعامل مع الجمهور..قليل من الحياء !
— سعيد حسين الزهراني (@S_7_Z) December 16, 2015