قد لا تكون متحمساً لغسل السيارة شخصياً، فتأخذ هذه الأخيرة إلى أقرب مكان غسيل كي تعود لماعة وجميلة كما لو كانت جديدة. وتكثر وسائل تنظيف السيارة، لعل أهمها، غسلها يدوياً باستخدام الصابون والمياه، غسلها بالماكينة، غسلها بالبخار. ويعمد الكثير من الناس إلى النوع الثاني، حيث يعتبرون أن الغسل بالماكينة الأوتوماتيكية يُبقي السيارة بعيدة عن الخدوش.
بشكل عام، خدمة غسيل السيارة باستخدام الماكينة، مفيدة للبيئة وللسيارة في آن معاً، كما أنها تحافظ على مركبتك عند إعادة بيعها وذلك بطريقة غير مباشرة.
غسيل السيارة أوتوماتيكياً يساهم في توفير المياه ويحد من تلوث تلك الجوفية ويحافظ على طلاء سيارتك.
كيف يحافظ غسيل السيارة بالماكينة على البيئة؟
- إذا أردت أن تقوم بغسل السيارة في المنزل ستستخدم حوالي الـ 150 غالون من المياه، أما غسل السيارة أوتوماتيكياً يستعمل حوالي الـ 35 غالون، كما أن الصابون المستخدم يمكن أن يصل إلى المياه الجوفية.
- إن المياه المستعملة في هذا النوع من الغسيل، يمكن إعادة استخدامه لاحقاً بعد أن يتم معالجته. وهذا أمر مفقد جداً في البلدان التي تفتقر إلى المياه.
الأسباب الشخصية التي تدفعك إلى استخدام غسيل الماكينة
- استعمال اليدين في عملية الغسيل بإمكانه أن يؤدي إلى خدوش على الطلاء. وهذا الأمر قد يحصل بسبب الرمال أو الغبار التي تتجمع في الاسفنجة التي تستعملها أو تلك التي يستخدمها العامل.
- ظهور بعض الخدوش التي لا تعتبرها مهمة قد يؤدي شيئاً فشيئاً إلى تلف بدن السيارة بسبب الصدأ.
لا تتردد في المحافظة على البيئة وعلى السيارة في آنٍ معاً باستخدامك الغسيل الأوتوماتيكي، كما أن غسل السيارة على البخار أمر ممتاز ولا بد من تجربته.