ناشرة فيديو "الزوج والخادمة" تتحدى: أين العقوبة؟

سعودية تتكلم على الهاتف في مول بالرياض (AFP)

سعودية تتكلم على الهاتف في مول بالرياض (AFP)

تبين أن فيديو الزوج الذي تحرش بالخادمة في السعودية نشر على حساب باسم "الدكتورة لطيفه الراجحي". الراجحي تحدت أن يتم معاقبتها وذهبت بعيدا في الهجوم على من يقف إلى جانب "الزاني".

ما زالت تتفاعل قضيةالزوج السعودي الذي كان يقوم باعمال غير أخلاقية مع خادمته، وذلك بعد أن انحرف مسارها نحو من نشر فيديو الواقعة ولم "يستر مسلما".

ias

بعد جدل كبير أحاط الموضوع، لوحظ أن الراجحي اعترفت وأقرت منذ البداية أنها هي من نشرت الشريط. وكتبت عبر حسابها على موقع "تويتر" أنها تنوي "فضح هذا الزاني"، علما أن موقع "مزيون" لا يمكنه التأكد بشكل تام مما ينشر على مواقع التواصل.

أما وقد انتشر خبر معاقبتها في الصحافة السعودية، لم تتراجع الدكتورة المذكورة سائلة "أين السجن والغرامة"، معلنة حربا مفتوحة ضد حوادث التحرش في المملكة.

في هذا الإطار سألت الثلاثاء "كم وحده زنى معها قبل ؟.يخون زوجته مع الشغالات ، قذارة وخيانة وزنا".

فورا، بدأ هجوم على حسابها في محاولة لإسكاتها اوانتشرت التعليقات على الفور تحت هاشتاق "#كلنا_لطيفه_الراجحي". حساب "@remem31" كتب " عفيةعليك يلطيفة مرأةجريئة وقوية ولاء زمن الخضوع والخوف والصمت هذازمن العدالة ومثل هالمجرمين لازم ينفضحون عشان يعتبرون".

أما حساب "@AHJ_1993" فكتب "لماذا تصبر المرأة؟ اين كرامتها الذي داس عليها الخائن! الا تستحق مجتمع ينصرها ضد هذا الذكر ام حكم عليها بالصبر إلا الموت".

في ظل هذا الجدل المتصاعد، إنتشر خبر اعتقال الراجحي لكن ما لبث أن ردّ الحساب على الفور باستغراب "من جد ؟ القوا القبض علي !! متى ؟؟ اليوم ولا امس ؟شكلكم تحسبوني لجين الهذلول" اي الناشطة السعودية المثيرة للجدل.

> لكن من هي الراجحي؟

عندما تتابع التغريدات الذي ينشره حساب الراجحي "@Latifa_alrajihi"، تلاحظ أنها خلطت السياسة بقضية الزوج. كأن تهاجم إيران والروس وحتى تدعو "للجهاد في سوريا".

> هذا الأمر دفع العديد من المتابعين إلى نبش تغريدات قديمة للحساب تبينّ أنها تدعو للجهاد و"ذات فكر داعشي". حتى أن البعض أعلن أنها شخصية وهمية.

على أي حال، تنحرف القضية مرة أخرى ويبقى الموضوع واحد. معاقبة من يقوم بالتحرش الذي يلقى استنكار واسعا من أغلبية المواطنين في المملكة. 

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية