الفقر والجهل وعدم وجود بيئة ومحيط ملائم، تزيد من نسبة الجرائم في البلاد وبالأخص جرائم السرقة، فقد تطوّرت السرقة عما كانت عليه سابقاً إذ أصبحت ممزوجة بالمكر والخداع واستخدام طرق وحيل كثيرة.
لعل ابرز المحال التي تتعرّض للسرقة هي محلات بيع المجوهرات كونها تحتوي على احجارٍ كريمة وثمينة رغم أنّ حجمها صغير لذلك فهي سهلة السرقة ويقصدها أصحاب السوابق دائماً.
مؤخرا، عرض أحد البرامج مشاهد مصورّة لجريمة سرقة متجر ذهب في إحدى المناطق الشعبية في مصر، وإنتشر هذا المقطع على وسائل التواصل الإجتماعي نظراً للطريقة المبتكرة التي استعملتها العصابة في سرقته، وتحذيراً لباقي أصحاب المحلات.
الجريمة حدثت في محافظة القليوبية، مع صاحب محل مجوهرات حين دخلت عصابة نسائيّة محترفة في مجال السرقة وسرقته بطريقة جريئة وذكيّة.
بعد تفقده البضائع وتفحص كاميرات المراقبة استطاع صاحب المحل أن يتعرّف إلى الجناة ولاحق الموضوع ليتعرّف إلى اسمائهن وأماكن سكنهن.
أكّدت التحقيقات أنّها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها هذه العصابة بالسرقة فهي قد قامت بنفس الطريقة في أكثر من 10 محلّات في المناطق المجاورة.
أخيراً أكّدت التحقيقات أنّ الكميّة التي سرقت من المحل تراوح بين 55 و60 كيلوغراماً من الذهب وتعادل قيمتها حوالي 20 مليون جنية مصري.