مئات الدحول تقع في صحراء المملكة العربية السعودية والعديد منها لم يكتشف بعد. خطرها كبير على المارة بسياراتهم وأخطر على الأفراد. فما جديدها هذه المرة؟
إنها عبارة عن كهوف أو مغارات داخل الأرض ويقال لها في السعودية "الدحول". بعد اكتشافها لمدة 20 عاما أي منذ عام 1980 حتى عام 2000 باتت هذه الكهو ف مقصدا للعديد من السياح ومحبي الإستكشاف في الصحراء في الوقت عينه.
يقول بعض العلماء أن عددها يفوق الألف لكن لك يكتشف منها إلا حوالى 300 أو أكثر بقليل في حين أن أكثرها يقع في "الصمان"، إضافة إلى دحول أخرى في مناطق شمال الرياض وغيرها.
لا يمكن معرفة حجم وطول متاهات الدحل. حينا تكون صغيرة لأن التشققات فيها ليست كبيرة وحينا آخر تكون ممتدة إلى ما لا نهاية.
أيضا يتفرع من بعض الدحول دحولا أخرى تتحول إلى ممرات مختلفة المساحات والأحجام، تصل إلى باطن الأرض وتحتوي على مياه عذبة.
مؤخرا نشر سعودي على موقع "يوتيوب" مقطعا يوثق فيه دحلا كبيرا بينما كان يمشي. يبدأ المقطع بأرض صحراوية ولكن يطلب من المشاهد تخيل لو كان هذا المشهد ليلا.
في الليل، المشهد مرعب بطبيعة الحال لكن المفاجأة ليست هنا. المفاجأة هي أنه عند الإلتفاف صوب اليسار يوثّق مصور الفيديو دحلا مخيفا.
يؤكد في بداية الأمر عدم وجود أي إشارة تحذر السائقين من أن المنطقة خطرة، وحال وقوع السيارة داخلها ستحصل الكارثة بلا ريب.
كذلك يشدد المصور على أن لا نهاية لهذا الدحل، محذرا من مخاطر مرور السيارات في الليل والوقوع فيه، خاصة أن العديد من السعوديين يمارسون هوايات التفحيط والتطعيس وقد تتحول الهواية إلى كارثة في أي وقت!.