وهل اصبحت الفيديوهات الفكاهية محور اهتمام جميع الناس؟
يشاهد روّاد الانترنت يومياً ما يقارب المليون فيديو على موقع يوتيوب. فكل زائر يختار ما يناسبه من هذه الفيديوهات او المقاطع المصوّرة ليشاهدها ويروّح عن نفسه بالقليل من الكوميديا والفكاهة.
اليوم، لو دخلنا على موقع يوتيوب لوجدنا الآلاف من الشباب يفتّشون عن فيديوهات او مقاطع كوميدية مصوّرة عن حياتهم في شهر رمضان المبارك. في هذا الشهر الفضيل، حيث يتغيّر نمط حياتهم ليعيشوا الصوم والتوبة والمحبّة.
فلم تسلم الفتيات او حتى الشبان من شباك الكوميديا والمهزلة والسخرية: فوقعوا فريسة الكرتون وصور الكاريكاتير المضحكة.
ومن اكثر الفيديوهات التي لاقت رواجاً على موقع يوتيوب كما على مواقع التواصل الاجتماعي، كان فيديو لإحدى الفتيات وهي تصلّي وتطلب الدعاء في ليلة القدر متمنية ان يتحقّق لها كل ما تريده وان تغفر لها ذنوبها. وفي ايام العيد، خلعت النقاب لترتدي بذلة الرقص وتحتفل!
المسلسلات نالت نصيبها من السخرية والمهزلة: فكان لها محطّة مع أحد الفيديوهات التي سخرت من واقع بعض مسلسلات رمضان التي تكون بداياتها بالزوج الذي يصرخ ويطلّق زوجته فيما نهايته تكون بالمسامحة وهي تذرف الدموع وهو على فراش الموت!
الشباب، الذين يشتهرون بالقيادة الجنونية غالباً ما لا يستطيعون السيطرة على تصرّفاتهم خاصّة في شهر رمضان. هذا الفيديو الكوميدي أظهر لنا العكس بطريقة كوميدية ومضحكة جدّاً!
