كانت الرياض محطّ أنظار العالم أجمع نهاية الأسبوع الفائت. قمم ذات مستويات عالية. في السياسة، في الإقتصاد، في الفكر، في التكنولوجيا.. إلا أن النهفات لم تغب أبدا عن هذه القمة.
أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إثارة الجدل في المملكة العربية السعودية، ليس فقط في خطابه الذي وصف بـ"التاريخي" بل بنهفات طبعت زيارته.
ترامب، لم يكن وحيدا في هذه اللعبة. أعين الصحافة العالمية كانت تنتظرأي شيء خارج عن البروتوكول والرسمياتحتى تزود القراء به.
من لا يعرف حارس الملك سلمان الشخصي العميد ركن عبدالعزيز الفغم. الفغم هذه المرة لفت الأنظار إذ استطاع الصحفي الأمريكي ستيف هرمن أن يوثق لحظة تبديل الحارس حذاء الملك أمام الحضور قبيل انعقاد القمة الإسلامية الأمريكية
حذاء الملك سلمان لم يكن الحذاء الوحيد الذي تم التداول به في القمة! ترامب، فاجأ الرئيس المصري بأمرين: الأولى سياسية بقبوله زيارة مصر "قريبا" والثانية غزله بحذاء الرئيس المصري. وقال له حرفيا بحسب "ديلي ميل": "أنا معجب بحذائك يا ولد (BOY). حذاؤك يا رجل" علما أن Boy تعني "رجل" أثناء الكلام باللغة الإنكليزية.
أمام الكاميرات أيضا كان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري داخلا إلى قصر اليمامة فلفت سؤال الملك سلمان عن ذقنه خلال إلقاء التحية، كما لفت مناداة الملك للحريري مرة ثانية للتداول بشأن آخر
السيدة الأمريكية الأولى، هي بدورها لفتت الأنظار بالإحتشام الكامل في ملابسها بدون أن تغطي رأيها. ونشرت قناة "العربية" فيديو يظهر دردشة بينها وبين زوجها يظهران فيها إعجابهما برقصة "العرضة" ليردّ الملك سلمان أنه "رقصة الحرب". هذا ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر أمريكية قولها إعجاب ميلانيا ترامب وابنتها ايفانكا بـ"الدلة" العربية والزي التقليدي السعودي.
وبعد أن حاول خادم الحرمين تفسير عادة "هزّ فنجال القهوة" لترامب ولم يفهمها الأخير، شرح ولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز هذه العادة نفسها لابنته ايفانكا علّها تشرحها فيما بعد لوالدها الرئيس!