من المعروف أنّ كيم كارداشيان هي ملكة الإغراء والإثارة ولطالما أدركت كيف تتمايل أمام الكاميرا بطريقةٍ تضمن أن تستعرض في إطارها مفاتنها وتضاريسها المشهورة بها، ومن المعلوم أيضاً أنّ كايلي جينر شابةٌ سرقت قلب تايغا بسهولة بمجرّد أن استسلمت له وأودعت بين يديه مميّزاتها الجميلةوالمميّزة، ولكن يوم السبت الفائت سُلّطت الأضواء كلّها على كيندال جينر التي تجرّأت على حذو حذو شقيقتيها بسهولة.
رأيناها إذاً تتمايل بدلعٍ ودلال في عرض "Victoria’s Secret" السنوي الأخير ولكن هذه المرّة قرّرت أن تقف أمام كاميرا هاتفها الخلوي لتلتقط صورة سيلفي مميّزة من كل الجوانب والنواحي وتنشرها عبر حسابها الرسمي على انستقرام، وفيها لم تكشف النقاب عن وجهها وكأنّها أرادت أن تُخفي هويّتها عن الجميع ولكن وحدها تضاريسها وبالتأكيد نحافتها كانت كفيلة بجعل الجمهور يتعرّف عليها بإسهاب.
بالمايوه تمايلت وحتّى أنّها حاولت ومن باب الإغراء تمويهنا بأنّها ستخلع سروالها الداخلي، هي التي علّقت على هذه الصورة بكلمةٍ واحدة فقالت: "فوضى"، وكأنّها كانت تعلم في قرارة نفسها أنّها ستتسبّب بحالةٍ من الفوضى بين صفوف الرواد وستخلق نوعاً من البلبلة وتُحدث ضجّة إعلامية لا يستهان بها أبداً، هي التي لا ندري ردّة فعلها حتّى الساعة إزاء علاقة صديقتها سيلينا جوميز بذا ويكند بخاصة وأنّ بيلا حديد وهي حبيبة الأخير السابقة تُعتبر صديقتها المفضّلة أيضاً.
ولم يقتصر الموضوع على هذه الصورة فحسب، فكيندال عادت وظهرت أمامنا في صورٍ أخرى وهي تستمتع بأشعة الشمس في الهواء الطلق وتستفيد بالتأكيد من الفيتامينات التي تتزوّد بها والتي تحتاج إليها بطبيعة الحال، هي التي كانت قد تشاركت معنا وفي وقتٍ سابق صورةً لها من الطفولة بدت فيها بريئة للغاية وبسيطة وعلى وجهها مكياجٌ ملأ ملامحها وتكاوينها وهو جمالٌ لم يفارقها حتّى الساعة ولم تعدّله العمليات التجميلية حتّى.
