قصة مؤلمة لسعودية كانت على متن الطائرة المصرية المنكوبة

إحدى أقرباء الضحايا تبكي في مطار شارل ديغول (AP)

إحدى أقرباء الضحايا تبكي في مطار شارل ديغول (AP)

قصص مؤلمة حملتها الطائرة المصرية المنكوبة رقم "MS804". أناس مصريون يبكون في المطار جراء عدم وصول الأخبار عن أحبائهم. بين هذه الحالات قصة سعودية ذهبت إلى باريس للقضاء على مرض ابنتها ولم تعلما أن البحر سيقضي على حياتهما.

سحر خوجة سعودية تبلغ من العمر 52 عاما وتعمل نائبة الرئيس التنفيذي في السفارة السعودية بالقاهرة كانت برفقة ابنتها سالي سامي عبدالقادر (تحمل الجنسية المصرية) في باريس لإكمال علاج الأخيرة من مرض السرطان الذي يصيبها في الغدد اللمفاوية.

ias

كان من المقرر أن يرافق سحر وسالي ستة من أفراد العائلة بحسب ما يروي قريبها الشاعر ضياء خوجة لصحيفة "المدينة" إلا أن القدر شاء أن يعودوا أدراجهم إلى جدة وتبقى الإمرأة وابنتها في الطائرة التي فقدت فوق مياه المتوسط فجر الخميس (التفاصيل الكاملة للحادثة هنا).

أقلعت الطائرة من مطار شارل ديغول وعلى متنها الأم وابنتها التي تبلغ من العمر 22 عاما، بعد رحلة "علاجية" وليس "سياحية" كما أشارت بعض وسائل الإعلام.

صباح الخميس بدأت الأنباء المحزنة بالتواتر إلى أعضاء العائلة فوصل عبدالإله شقيق سحر إلى مصر فورا لمتابعة أخبار "الكارثة".

يذكر أنه حتى الآن لا أنباء مؤكدة عن أسباب تحطم الطائرة، وكل ما هو معروف هو أن السلطات اليونانية عثرت على الحطام.

هذا وأكدت السفارة السعودية في القاهرة وجود سحر وابنتها على متن الطائرة، في حين قال السفير أحمد قطان أن سحر "هي إحدى موظفات السفارة السعودية، والكل يشهد لها بطيب التعامل ودماثة الخلق".

وعلم أيضا أنه تعمل لأكثر من 20 عامًا بمنصب نائب الرئيس التنفيذي في سفارة المملكة بالقاهرة ويقول عنها قريبها "أنها عرفت بإخلاصها وتفانيها في مد يد العون وتقديم مختلف الخدمات لجميع المواطنين والمقيمين فيما يختص في أمور السفارة وعملها".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية