عند بدء إنتشار الإنترنت بدأ بعض المتصفحين يكتبون النكات بطريقة جملة عادية. أما اليوم وبعد 46 عاما على بروز فكرة الإنترنت فقد تغير الأمر كثيرا.
دخلت الـ"ميم" أو "ميمز" إلى الإنترنت بطريقة رهيبة. أصبح يستعملها البعض لإيصال أفكار إجتماعية واقتصادية ومعيشية وحتى سياسية.
في كل شاردة وواردة تجدها. عند السخرية من أي قضية تصادف وجوهها. ومع الوقت لم تبق هذه الوجوه ثابتة لا بل تحولت العديد من الشخصيات إلى "ميمز" وباتت ملامح وجوهها محط سخرية في أمور مغايرة.
هي كل شيء، كل نكتة وكل حديث. كل صورة نراها في الشارع وكل حالة تمر معنا.
في مفهومها الثقافي هي أي نشاط وأي مفهوم. أي شعار ينتشر عبر وسائل الإعلام وغالبا بشكل أعمى من شخص لآخر عبر الإنترنت. إنها الفكرة والسلوك والنمط الذي ينتقل من شخص إلى آخر ضمن ثقافة بلد معين أو ثقافة شريحة معينة.
بعد أن قدم موقع "مزيون" أجمل العبارات التي كتبت على السيارات و في المطاعم، في ما يلي أفكار ونكات انتشرنت عبر موقع "إنستقرام" وعبّرت عن نمط تفكير معيّن في قالب مضحك يدخل إلى قلوب العديدين.