تعتبر الأميرة أميرة بنت عيدان بن نايف الطويل العصيمي العتيبي من أهم وأبرز النساء في العالم العربي، فهي إلى جانب أنها زوجة الأمير الوليد بن طلال، عُرفت الأميرة بأعمالها الخيرية التي طالت مختلف أرجاء العالم، كما كان لها دور بارز في البحث المستمر عن إيجاد حل لمشكلة البطالة التي تطال معظم الشباب.
رافقت الأميرة أميرة زوجها في كافة الدعوات ضمن المملكة العربية السعودية حتى باتت وجهاً إجتماعياً معروفاً ومحبوباً من الجميع. تميزت بدعمها الدائم لحقوق المرأة وبتعزيز الحوار بين الأديان، إضافةً إلى تمتعها بهوايات عدة أبرزها الشعر والرسم.
والأميرة الطويل هي سيدة أعمال سعودية ولدت في الرياض حائزة على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة نيو هفن الأميركية، تزوجت من الأمير الوليد بن طلال في العام 2008، إلا أنهما افصلا بعد خمس سنوات.
وبما أنها كانت السباقة في دعم الشباب خصوصاً من ناحية إيجاد أفضل فرص للعمل، استطاعت الأميرة أن تصبح عضواً فى مجلس أمناء منظمة "صلتك"، وهـى مؤسسة عالمية تهدف إلى توظيف الشباب فى العالم العربي بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص. أما من الناحية الإنسانية، فقد قامت بافتتاح دار للأيتام في بوركينا فاسو إضافة إلى قيامها بجولات إلى الكثير من الدول الفقيرة بغية مساعدة أبنائها.
كُرّمت الأميرة في الكثير من المناسبات ونالت أوسمة عدة لعل أبرزها جائزة الشخصية النسائية لعام 2012 عن الشرق الأوسط للقياديات النسائية، وسام سفيرة النوايا الحسنة للسلام في أمريكا ووسام الذكرى الـ800 للأعمال الخيرية من الأمير فيليب.