تستمر الأخبار حول كاميرا "ساهر" في المملكة العربية السعودية. هذه المرة أخطأت في إيجاد مكان ترصد فيه سيارات المارة فكان أن نشر مواطن مكانها.
الإنتقام من كاميرا "ساهر" أخذ أشكالا مختلفة في الفترة الأخيرة. هذه الكاميرا الثابتة في مناطق والمتحركة في أخرى هدفها رصد المخالفات المرورية بغية الحد منها.
إلا أن البعض يتهم هذا النظام بالتلاعب بأرقام السرعة وغيرها، الأمر الذي تنفيه السلطات نفيا قاطعا.
أحدهمعلّق السروال على الكاميراواصفا عمله بـ"البطولي"، وآخر أشعل النار بأخرى في حي النسيم في الرياض.
أما الجديد، فهو إنتشار شريطين قصيرين على موقع "يوتيوب" يظهر اختيار الفان لمكان نصب الكاميرا. يبدو أن الخيار لم يكن موفقا.
على طريق الحناكية في المدينة المنورة، رُصدت "ساهر" هذه المرة. نشر مواطن مشاهد يبيّن كيف أن "الفان" اختبأ خلف حمولة تراب لرصد المخالفات.
مصّور الشريطين وصف ما جرى بـ"الوقاحة"، سائلا "أين المسؤولين عن هذا النظام؟".
يذكر أن نظام الرصد الآلي هذا يستخدم شبكة الكاميرات الرقمية المتصلة بمركز للمعلومات والذي بدوره يقوم بالتحقق من المخالفة فنياً.
من ثم يطلب معلومات المالك من قاعدة البيانات ليصار بعدها إلى المخالفات المتعلقة بالسرعة وقطع الإشارة بهدف تحسين مستوى السلامة المرورية.
على الرغم من أن هذا النظام قلل نسبة الوفيات، إلا أن بعض المواطنين يعيبون عليه عدم وضع إشارات السرعة الكافية في كل منطقة.