ضجة في بلجيكا... والسبب سعودية ترتدي النقاب في الشارع!

صورة لمنتقبة في بلجيكا تعود إلى العام 2012 (رويترز)

صورة لمنتقبة في بلجيكا تعود إلى العام 2012 (رويترز)

إنتشر فيديو عبر مواقع التواصل يزعم "اعتداء" على إمرأة سعودية في بلجيكا بسبب نقابها. القضية التي أشعلت جدلا بين السعوديين لم تكن بهذه البساطة.

لا جدال في أن النقاب يشكل مادة مثيرة للجدل في أوروبا خصوصا في السنوات الأخيرة. منذ فترة ليست ببعيدة إعتدى رجل على سعودية في فيينا لمجرد أنها ترتدي الحجاب. يبدو أن الحادثة تكررت بأسلوب مختلف وتحديدا في بلجيكا التي تمنع رسميا ارتداء النقاب في مكان عام.

ias

على مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة موقع "يوتيوب"، إنتشر أكثر من فيديو حول تعرض عائلة سعودية لمضايقات بمجرد أن الوالدة ترتدي النقاب في منطقة "غراند سلام" وسط العاصمة بروكسل.

وفق ما يظهر الشريط الأكثر تداولا، تقتاد الشرطة العائلة إلى التحقيق وسط تجمهر عدد من الناس بعضهم عرب، فيما يسمع صراخ طفل قالت مواقع محلية أن الشرطة حاولت سحبه من والدته.

أما السيدة فظهرت خائفة فيما تحاول إحدى السيدات طمأنتها والتحفيف عنها، محاولة القول أن الأمر "إجراءات روتينية" ليس أكثر.

https://www.youtube.com/watch?v=g6eyf7jNR-s

> السفارة في بروكسل توضح

عندما وصل الخبر إلى سفارة المملكة في بلجيكا، أعلنت على الفور أنها "السفارة شخصت على الواقعة وقابلت المواطن واطمأنت عليهم، وستتواصل مع الجهات البلجيكية والمواطن بما يحفظ حقه"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "سبق".

في اليوم التالي، عادت وأوضحت أنه طلب من الزوج بداية الذهاب إلى مركز الشرطة. وبعدها طلبوا الكشف عن زوجته "فوافق وطلب أن تقوم بذلك سيدة وبالفعل حضرت سيدة من أفراد الشرطة وتحققت من هويتها وتم الإفراج عنهما".

كما شددت السفارة على أن "الأسرة السعودية لم تتعرض لأي اعتداء أو محاولة نزع النقاب بالقوة كما أشيع وتواصلت مع المواطن في اليوم التالي وأفاد بأنه خارج بلجيكا"، دائما بحسب أكثر من موقع وصحيفة محلية.

> السعوديون يشتاطون غضبا

على مواقع التواصل، كان الجو مختلفا ومتشنجا إلى أقصى الحدود. دشّن المغردون أكثر وسم أبرزهم "#بلجيكا_تتعدى_على_سعوديه_منقبه" و"#اعتداء_على_سعودية_في_بلجيكا" و"#نقاب_السعودية_في_بلجيكا".

تحت هذه الهاشتاقات، عبر السعودين عن غضبهم من الحادثة التي وصفوها بـ"الإعتداء". حساب باسم "الناطق" قال "انها فوبيا الإسلام ،،، وكره وبغض للمسلمين. بلجيكا تدعي الحرية. هل تستطيع مخالفة العراة والمثليين؟".

"سوسا هانم" كتبت من جهتها "المسلم الحق يعتز بدينة ومايتنازل عن شي استرضاء للغرب لاعز لنا الا بالاسلام ومهما ابتغينا العزة بغيرة اذلنا الله".

لكن في الوقت عينه، لم تكن كل الآراء مطابقة إذ رأى البعض أن على السيدة السعودية أن تحترم قوانين البلاد التي تذهب إليها، خاصة أن السفارة أبلغت مواطنيها بهذا الأمر منذ عام 2011.

إقرأ أيضا: مغنية سعودية في أمريكا: قالوا إنني كافرة

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية