مع الهستيريا العالمية حول لعبة "بوكيمون جو" برزت إلى الواجهة فتاوى قديمة وجديدة تحرّم هذه اللعبة، التي عادت إلى الحياة وجعلت من اللاعبين يتمشون في الطرقات من أجلها.
يبدو أن التحذير من بوكيمون لا يقتصر فقط على ما حصل في المملكة العربية السعودية، لا بل إن المواطنين العرب تداولوا هذه الأيام فتاوى تحرم هذه اللعبة.
منذ عام 2001 حرّم الشيخ يوسف القرضاوي حضور مسلسل "بوكيمون". وقال آنذاك أنها خطر "على العقيدة بتبني الفكرة الداروينية" وتؤثر على تربية الطفل وتشتمل الميسر.
مرّت الأيام ووصلنا لعبة "بوكيمون جو" التي أججت جنونا على الطرقات في العالم، وبينها في الخليج. يكفي أن تشاهدوا ماذا فعل مواطنان في السعودية.
> فتوى القرضاوي لم تبق وحيدة بل تلاها بحسب صحيفة "صدى":
> مفاجأة شيخ الأزهر أحمد الطيب
وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان لم يستسغ كثيرا لعبة "بوكيمون جو" ورأى أنها كالخمر جعلت الناس م "سكارى في الشوارع والطرقات وهم يتابعون شاشة المحمول الذي يقودهم إلى مكان"البوكيمون" الوهمي".
كما تمنى لو يسترد الناس عقولهم ويتجنبون "هذا العبث الملهي". الأكيد أن جنون اللعبة سيزداد فهل ستتدارك بعض الدول هذا الأمر وتحرمها شرعا؟