فجع السعوديون صباح الخميس بخبر وفاة زوجة وابن الداعية الشهير سلمان العودة، فيما فاجأ الأخير بردة فعل هادئة أبكت الجميع.
على الطريق بين شقراء والرياض، حصل حادث مروع أودى بحياة هيا السياري زوجة العودة ونجله هشام فيما نجا عدد آخر من أبناء الأسرة.
وكتب العودة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" متوجها إلى زوجته "حين رحلتي أدركت أني لا أستحقك. اللهم في ضيافتك وجوارك".
أما الإبن البكر له معاذ فكتب "اللهم اغفر لهيا السياري واخي هشام وارحمهم وانزلهم عندك منزلا كريما".
هذه التغريدات أعيدت مشاركتها آلاف المرات من السعوديين وغيرهم الذين تضامنوا مع الداعية السعودي في مصابه الأليم.
#هيا_السياري
— سلمان العودة (@salman_alodah) January 25, 2017
حين رحلتي أدركت أني لا أستحقك
اللهم في ضيافتك وجوارك
اللهم اغفر لهيا السياري واخي هشام وارحمهم وانزلهم عندك منزلا كريما.
— معاذ العودة (@muadhsf) January 25, 2017
> القرني اتصل به.. وهكذا كان رد العودة
التعازي انهالت علىسلمان العودة من كل حدب وصوب فيما انكب طالبات القرآن على الإشادة بـ"هيا" المعلمة في دار التحفيظ، وكتب كثر "اللهم اغفر لمن علّمتني القرآن وتجويده".
هذا وتوجه الإعلامي عبدالله المديفر له بتغريدة كتب فيها "أحر التعازي للشيخ سلمان العودة في وفاة زوجته وابنه في حادث مروري.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
الداعية عائد القرني دشن بدوره وسم #وفاه_زوجه_سلمان_العوده_وابنه وعزى العودة بكلمات قالها الأخير قيل سنوات "أليس ما عند الله هو خير وأبقى لفقيدكم؟".
كما كشف القرني أنه اتصل بالعودة ليعزيه "فوجدته صابراً محتسباً يسليني بكلامه".
#وفاه_زوجه_سلمان_العوده_وابنه
— د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) January 25, 2017
اتصلت بأخي الدكتور سلمان العودة أعزيه فوجدته صابراً محتسباً يسليني بكلامه.
> تحدث قبل أيام عن الموت والعائلة!
ناشطون عبر مواقع التواصل أذهلهم كيف تحدث العودة منذ أيام عن العائلة كاشفا عن سرّ كبير أنه كان يعاملها بجفاء كما قال لكنه أيقن فيما بعد أن هذه السياسة خاطئة.
وقال في هذا الصدد "أنا من زمان غيرت التعامل مع بناتي وأولادي وأهل بيتي. أكرم عائلتك بالمال وأهم من المال أكرمها بالحب والاحتضان والمدح والثناء والمتابعة والحضور".
كما شدد على أن "أهم استثمار في حياتك أسرتك وأولادك إبق معهم ولو كنت بعيدا إتصل بهم".
هذا الفيديو الصادم تبعه شريط آخر يبكي القلوب تحدث فيه العودة عن الموت الذي "ليس زوالا ولا فناء هو انتقال من ضفة إلى ضفة والله أرحم بنا منا".
وإذ شدد على أن "الموت ليس محبطا لا سلبيا فهو يعيننا على استثمار الحياة بشكل أفضل"، قال "الذين رحلوا لا ينقطعون عنا نهائيا (..) الموت وصال مع الأحبة الذين سبقونا".
العودة كان يتحدث حينها عن أخيه بدر الذي فارق الحياة طالبا ذكره بالخير، لكنه دعا في الوقت عينه إلى عدم المبالغة "في تصوير ألم الموت" لأن "الموت المؤلم الحقيقي هو أن نعيش بلا هدف أو أن نعيش بعيدا عن الله".
#وفاه_زوجه_سلمان_العوده_وابنه
— محمد فؤاد العبيد (@Mohamadfoadobed) January 26, 2017
كلام الشيخ سلمان على الموت ..
اللهم اربط على قلبه pic.twitter.com/ILwFUzAhWY