أثار اعتداء اسطنبول ليلة رأس السنة جدلا كبيرا حول قدرة القاتل على حصد هذا العدد الكبير من الضحايا. لكن بعيدا عن تفاصيله ثمة سؤال يؤرق أبناء السعودية التي سقط منها 7 ضحايا. ما القصة؟
لم تبرد قلوب أهالي الضحايا بعد خصوصا السعوديين منهم ليس آخرهم عائلة المحامية شهد سمان التي قضت في الهجوم الإرهابي.
لكن في مجتمعاتنا العربية حتى "المنفتحة" منها دار جدل كبير حول ظروف تواجد العرب في مكان ينشط فيه السكر والاختلاط حتى وصلت ببعض الناس إلى عدم الترحّم على "من كان يمارس العربدة"!
من الطبيعي أن يحضر هذا الجدل في المملكة العربية السعودية المحافظة، فتدخل أحد أشهر دعاتها سلمان العودة ليجيب عن السؤال الذي شغل الجميع: هل أن "رينا" هو "ملهى ليلي أو مقهى".
العودة وفي مقاطع صُوّرت عبر تطبيق "سناب شات" وجمعت في فيديو عبر "يوتيوب" انتشر عبر حسابات ابناء المملكة على مواقع التواصل، بدأ بالدعاة أن يتغمد الله الضحايا برحمته.
ثم هاجم العودة فورا من لديهم "نقص في الذوق وفي التربية" على الشبكات الإجتماعية، داعيا إلى الكف عن تحميل الناس سوء المحامل، وعدم مراعاة مشاعر أهالي الضحايا.
أضاف "هناك كثيرون يذهبون إلى هذا المطعم الراقي والمتميز"، متوجها لبعض الناس بالقول "لا تتألوا على الله واتركوا الناس لربهم".
ونقل عن "الله سبحانه وتعالى قوله لا تدري نفس بأي أرض تموت ولا على أي حال تموت".
من جهته أكد إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي عدم جواز "الخوض في دماء" ضحايا الإعتداء الإرهابي. ونقلت عنه صحيفة "قبس" قوله خلال برنامج على قناة "إقرأ" الثلاثاء "كون الضحايا يقتلون في مطعم ولو قيل إنه كان على مقربة من ملهى، فكل ذلك لا يسوغ أبداً قتلهم، ولا يسوغ أبداً همزهم ولا لمزهم ولا التعرض لهم لا من قريب ولا من بعيد".
شاهد الآن: سعودي نجا من حادثة اسطنبول يروي تفاصيل مرعبة لم نعرفها من قبل!