إذا كنت تبحث عن الأمل فلت تجده إلا عند قلة من الناس ولعل أبرزهم الأمير خالد بن طلال الذي يروي لنا منذ أكثر من 11 عاما قصة حب لامتناهية مع ابنه الوليد.
هو الأمير الوليد أو كما أصبح لقبه"الأمير النائم"في غيبوبة منذ عام 2005، لا تنفك تفاصيل حياته الغائبة والمنعدمة تبهر السعوديين والخليجيين بشكل شبه يومي.
السبب وراء ذلك هو السبب هو رسائل نصية يوجهها والده الأمير خالد إلى "محبيه" كما يسميهم، وفي كل مرة تنال الرسالة مئات المشاركات والتعليقات.
أما الجديد فهو وصول الفريق الطبي المؤلف من ثلاثة جراحين أمريكيين وجراح إسباني ليل الأربعاء إلى المملكة بغية إجراء عملية في الرأس.
لكن بعد الفحص الذي قاموا به تبين أن "المنطقة شديدة الإلتهاب" بحسب ما يروي الأمير خالد على موقع "تويتر" وأصبح إجراء عملية في المرحلة الحالية أمر في غاية الخطورة.
رسالة إلى محبي الوليد.. يصل يوم الثلاثاء القادم 28 فبراير ثلاثة جراحين من أمريكا وجراح من أسبانيا بإذن الله .. وفي حالة قرارهم إجراء العملية pic.twitter.com/AQL45WRdbY
— خالد بن طلال (@Khalid_BinTalal) February 24, 2017
ما الحل؟
هذا الفريق الجديد الذي حلّ محل فريق طبي ألماني كان قد رأى أن الأمل ضئيل جدا بشفاء الأمير الشاب، كان متيقنا من أن الإلتهابات كبيرة جدا.
لذلك بدأ الآن باستخدام علاجات خاصة وأحضر معه من الولايات المتحدة أدوية مضادة للإلتهاب سيتم حقن جسم الأمير بها لمدة شهر "أو حتى أكثر" حتى يتقلص إلى أقصى درجة ممكنة.
الأطباء عادوا إلى بلادهم لكنه في تنسيق تام مع المستشفى التخصصي في العاصمة الرياض قبل عودتهم من جديد، فهل ستنتهي قصة الأمير سلبا أو إيجايا قريبا وهل سيولد إيمان والده بالله حياة جديدة له؟
رسالة إلى محبي الوليد شفاه الله مع وصول الفريق الطبي ليلة البارحة وقيامهم اليوم بفحص وتقييم منطقة النزيف من الرأس حيث تم قرارهم : pic.twitter.com/Y9WIw0uIgt
— خالد بن طلال (@Khalid_BinTalal) March 1, 2017
إقرأ أيضا: سأله طبيب لماذا لا يسحب أجهزة ابنه ليموت.. ردّ الأمير جعله يعتذر فورا!