11 عاما وما زال الأمير الوليد في غيبوبة تامة. إلا أن والده الأمير خالد بن طلال لم يتعب أبدا. أمله كبير. قد يعود الإبن إلى الحياة يوما!
الأخبار عنه تكون محددة. الأمير الوليد بن خالد بن طلال يمثل حالة إستثنائية نادرة لم نرَ لها مثيلا في عالمنا العربي.
والده الأمير خالد لا يكف عن الدعاء يوما: يتمنى له الشفاء يوميا. 11 عاما لا ينحني ولا يبرد عزمه ولا يضعف إيمانه.
منذ ايام كتب مناديا الله تعالى "يا كاشف الهم..يا مفرج الكرب..يا مُجيب دعوة المُضطرين سبحانك أنت ثقتي ورجائي..اللهم البس الصحة والعافية حبيبي الوليد واشفي جميع مرضى المسلمين".
على الرغم من كل هذا الألم لا تنفك الأخبار المغلوطة تتسرب حول صحة إبنه وآخرها أنه فعلا فارق الحياة.
إلا أن الأمير خالد أتى بخبر شكّل مفاجأة كبيرة قد تكون منعطفا حاسما في حياة نجله فكشف عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر عن "إجراء عملية جراحية معقدة قد تستغرق ثماني ساعات في بداية شهر فبراير المقبل".
لم يتحدث الأمير عن نتائج متوقعة لهذه العملية خصوصا أن سبب إجرائها هو "تكرار النزيف من وقت لآخر من الجهة اليسرى في الرأس".
الإخوة الأعزاء محبي الوليد شفاه الله… نظراً لتكرار النزيف من وقت لآخر من الجهة اليسرى من رأس حبيبي الوليد واستخدام pic.twitter.com/jD45QBiql6
— خالد بن طلال (@Khalid_BinTalal) December 10, 2016
لكن الأكيد أن إيمانه بالله كبير جدا ولا يتراجع للحظة عن متابعة حالة نجله وهو الذي سأله أحد الأطباء يوما لماذا لا يسحب الأجهزة ليفارق الحياة فكان رده صاعقا.
يذكر أن الأمير الوليد فقد وعيه منذ 11 عاما إثر تعرضه لحادث مروري وبقي في المستشفى حتى عام 2015 ونقل حينها إلى منزله وتحديدا في شهر فبراير عسى أن يحمل هذا الشهر خبرا مفرحا لعائلته.