إستفاق الخليجيون صباح الاثنين على زلزال دبلوماسي كبير تمثل بقطع عدد من الدول علاقتها مع دولة قطر. لكن الزلزال الثاني هو زلزال اقتصادي بامتياز!
أعلنت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية ولاحقا اليمن وجزر المالديف قطع علاقاتها مع دولة قطر بفعل انقسام سياسي حاد بدأ يظهر بعد قمة الرياض التي حضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تشمل هذه القرارات إغلاق الأجواء مع قطر ووقف النقل البحري والبري وطرد القطريين الزائرين وترحيل البعثات الدبلوماسية.
وما هي إلا ساعات حتى بدأت تظهر أرقام توحي بتأثر العجلة الاقتصادية بشكل سريع وهذا ليس بالأمر الغريب ومنها:
- مؤشر بورصة قطر ينخفض 7.6% في الساعة الأولى من التعاملات
- سهم بنك قطر الوطني أكبر مصرف في البلاد هوي بنسبة 5.7 بالمئة
- إرتفاع سعر النفط بأكثر من 1% في التداولات الأوروبية والآسيوية
- تعليق جميع الرحلات من هذه الدول إلى الدوحة عبر عدد من شركات الطيران بينها "فلاي دبي" و"طيران الإمارات" و"الخطوط السعودية". في المقابل قامت الخطوط الجوية القطرية بتعليق جميع الرحلات إلى السعودية علما أن 50 رحلة جوية يوميا كانت تنظم من قطر للمملكة
- أكثر من ذلك أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن منع شركات الطيران القطرية من الهبوط في السعودية فورا
- آلاف المنافذ والأجواء والمعابر البرية والجوية والبحرية يعني خسارة بمئات آلاف الدولارات. يشار مثلا إلى أن معبر أبو سمرة بين قطر والسعودية استقبل أكثر من 326 ألف زائر من 10 يناير إلى 5 فبراير الماضي
- وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية تحذر من أن هذه القرارات قد يؤثر على تصنيف قطر الإئتماني
- السندات الدولارية السيادية لقطر تنخفض لأدنى مستوى منذ مارس الفائت
> في المقابل
- تقول وكالة "رويترز" أن قطر "تبدو قادرة على تجنب أزمة اقتصادية خانقة" مع صندوق سيادي بنحو 335 مليار دولار
- خط دولفين للغاز بين قطر والإمارات ما زال يعمل بدون أي تأثر بالتوتر وهو ويضخ نحو ملياري قدم مكعبة من الغاز يوميا إلى الإمارات
- عمليات التبادل التجاري بين قطر ومصر هي ضعيفة أصلا
- بورصة دبي انخفضت أيضا 0.8 بالمئة وانخفاض 0.2 بالمئة في السوق السعودية
إقرأ أيضا: مجزرة إلكترونية تحصل بين العرب.. وحجب مواقع هامة بين "الأشقاء"!