القضية معقدة بعض الشيء لكن الأكيد أن أطفالا ضربوا وعُذّبوا وتدمرت نفسيتهم. السلطات تحركت ومواقع التواصل ضجّت بالخبر أيضا.
إنتشرت على مواقع الإنترنت و"تويتر" صور تعذيب طفل طفلة، حيث تظهر آثار الكدمات بوضوح على جسديهما. ليس تعذيب في برنامج "رامز واكل الجو". إنه تعذيب حقيقي.
الطفلان عُذّبا لفترة طويلة كما تداول الناشطون، الذين قرروا الآن نشر قضيتهم أمام العلن علّهم ينقذون بذلك بريئين لا ذنب لهما سوى أنهما ضحية خلافات عائلية.
تقول القصة المتداولة، والتي لا يمكن لـ"مزيون" التأكد من صحتها، أن الولدين يعيشان عند الوالد "خضران صلاح الصلاحي" في محافظة الحجرة السعودية، مع زوجته بعد أن طلق والدتيهما.
الوالدة "مريضة نفسيا". ذلك أنها كلما تطلب رؤية ولديها تظهر آثار التعذيب عليهما. يبدو أن هذه الأم عينها، التي تدعى "خديجة جارالله الإصلاحي" تعاني من مشاكل مع والدها الذي تزوج بدوره على والدتها ويعّذّب أخواتها.
القضية تفاعلت بشكل واسع على موقع "تويتر" إذ قالت فاتن الغامدي تحت حساب " @i_faten": "ياقضاة الأرض ،لا يمكن ان يجد الطفل أحن من امه ، خافوا الله فيهم واتركوهم مع أمهاتهم واجبروا الأب على النفقة رغم أنفه".
#تعذيب_اطفال_في_الباحة من سلبيات مواقع التواصل إنها تجمع كل وجع الدنيا وعذابها بين إيديك .. و للأسف تألمنا حتى تبلدنا 😔!
— ساره آل وليد (@sarahsoo1990) August 31, 2015
نحتاج الى منظومة قوانين تنظم علاقة المواطن بالمواطن وعلاقة المواطن بالدولة؛
والا سنسمع كل يوم عن مثل هذه المصائب
#تعذيب_اطفال_في_الباحة
— خالد الوابل (@kwabil) August 31, 2015
#تعذيب_اطفال_في_الباحه
#الاسراف_في_التأديب
قابلت والدة لمى اليوم ومصره على أخذ حق أبنتها،وهناك فكرة تبني القضية من بعض الخيرين.
لا للصمت.
— علي آل حطاب (@ALIALHATTAB1) August 31, 2015
بدوره سأل "@manar9alriyadh" لماذا "يحدث ذلك كل وقت.. تعذيب الأطفال متى يتوقف ولماذا لاتكون العقوبة رادعة!".
أما "@ahmed5527" فتمنى لو يطبق "النظام الغربي الذي يحمي الطفل والمرأة كل يوم زيارة للمنزل للتأكد من سلامة الأطفال".
وزارة الشؤون الإجتماعية قالت عبر حسابها الرسمي على الموقع المذكور أنه "تم حجز مصدر العنف لدى الجهات المختصة وفريق الحماية الاجتماعية بالقرب من الموقع لمعالجة الأمر".
تم حجز مصدر العنف لدى الجهات المختصة وفريق الحماية الاجتماعية بالقرب من الموقع لمعالجة الأمر.
#تعذيب_اطفال_في_الباحه
— الشؤون الاجتماعية (@MOSA_Gov_SA) September 1, 2015