يشكّل النوم عاملاً أساسيّاً في إعادة الطاقة للجسم وزيادة إنتاجيّتك لذا يحتاج جسم الإنسان للنوم حوالي 8 ساعات يوميّاً وذلك للحفاظ على صحّة جيّدة ونشاط دائم. لكن الأرق، وهو أحد مشاكل العصر، يمنع البعض من الوصول للنوم العميق فما هي أسبابه؟
يشكّل الأرق مشكلة كبيرة لدى البعض وذلك كونه يؤثّر على حياتهم الصحيّة، والعمليّة و حتى العاطفيّة ولكن معظمنا لا يعرف ما هي أسباب الأرق لمعرفة كيفيّة علاجها.
يعتبر الالم الجسدي أحد أبرز العوامل المسببّة للأرق. بحسب الدراسات تبيّن أن 15% ممن يعانون من هذه المشكلة يكون سببها الالم، وخاصةً آلام الرأس، الظهر والمفاصل لذا الحل الوحيد لهؤلاء يكون تناول الأدوية المناسبة لآلامهم لكي يتمتعون بنوم عميق.
أمّا المشكلة التي يواجهها البعض أيضاً فهو الضغط النفسي والعملي، والذي يسبب الإنهيار العصبي أحياناً والقلق الشديد لذلك يفقد الدماغ قدرته في التحكم بالاعصاب مما يولّد الأرق.
لعل أبرز العوامل الغريبة في الحد من قدرتنا على النوم فهو الشخير، وهو إحدى المشاكل التي يواجهها الشريك أو الشريكة خاصة في بداية فترة الزواج بحيث يصعب على هؤلاء التأقلم مع شخير الشريك في الفترة الاولى.
أمّا المشكلة التي بدأنا نرى أنها تتفاقم في الفترة الأخيرة فهي تناول العقاقير المنوّمة والتي تؤثّر مع الوقت على قدرة الإنسان بأن ينام من دون تناول الجرعة لذلك يفضّل البعض عدم الوصول لمرحلة الإدمان على هذه العقاقير.
إقرأ أيضاً: حقائق مذهلة تعرفها للمرة الأولى عن القيلولة!