كثيرة هي المهن التي أصبحت تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للترويج عن نشاطاتها سواء مؤسسات او شركات أو أفراد حتى أنه أصبحت توجد كثير من المواقع والحسابات الفردية مختصة بأمور الزواج وتقريب رأسين بالحلال.
لكن من مضار هذه المهنه استغلال الباحثين عن الزواجلخداعهم مثل ما فعلت سيدة في السعودية. ونتيجة لذلك فتحت هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة الشرقية ملفاً وموسعاً للبحث عن السيدة المتهمة وبدأ التحقيق معها عن كيفية تزويج الفتيات بأكثر من رجل في وقت واحد تحت مسمى زواج مسيار.
ووفقاً لصحيفة "عكاظ" كانت السيدة المتهمة تقوم بتصديق الزيجات عند مأذون أنكحة، وتم الكشف لاحقاً أن تلك العقود غير مصدقة من المحاكم.
الامر الذي كشف ما قامت به السيدة، حينما قام رجل برفع بلاغ للجهات الأمنية عن تغيب فتاة وإلقاء التهامه الى تلك السيدة، التي قامتباستدراج الفتيات عبر مواقع التواصل الإجتماعي بدعوى الزواج.
وفي التحقيق مع المتهمة بعد إلقاء القبض عليها، تبين أنها تعمل كوسيط بين طرفي الزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت عن حيلتها التي كانت تقوم بها وذلك بإرسال أكثر من شخص للقاء الفتاة الراغبة في الزواج في أوقات مختلفة.
الجدير بالذكر ان السيدة المتهمة اقرت بقيامها بتلك الاعمال المحرمه والزيجات الغير نظامية، ما جعل الادعاء يطلب بإيقاع عقوبة رادعة بحقها وحبسها وتغريمها حسب النظام.