في الفترة الأخيرة تشهد مجتمعاتنا العربيّة بعض الحوادث الغريبة كقضايا التحرش و غيرها وذلك يعود لعدّة أسباب أبرزها تأثّر الشباب بالغرب ومنطق التفكير البعيد عن كل ما يتعلّق بالأخلاق.
بعد فضية التحرش في جدة والطائف وغيرها، شهدت بعض الفتيات في السعوديّة على عمليّة إبتزاز من قبل رجل، يدّعي بأنّه رجل أعمال أو موظف حكوميي.
يطلب الشاب المحتال من الفتيات الراغبات في العمل تقديم أوراق ثبوتية خاصّة بهن ويزوّر قرارات توظيف في مؤسسات حكوميّة برواتب عالية، ثمّ يبتز الفتيات اللواتي تحتاج لهذه الوظائف ليقمن بتلبية رغباته الجنسية مقابل الوظيفة "الوهمية".
ترضخ النساء له فيكتشفن أنّهن خدعن. بعد أن قام عدد كبير من الناس بتقديم شكاوى على هذا الرجل، بدأت الشرطة في جازان تفقّد اثره، فاستطاعت وبالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن تلقي القبض عليه.
تبيّن بعد التحقيقات أن هذا الشاب يعمل بأحد القطاعات الأمنيّة، وما زالت شرطة أبو عريش تحقّق معه لمعرفة اهم المعلومات حول القضية.
اعترف الشاب بأنّه قام بإبتزاز عدد من الفتيات، وبالتالي تم إحالته الآن لهيئة التحقيق والإدعاء العام لاستكمال الإجراءات اللازمة ولكنّه سيبقى موقوفاً في قسم شرطة محافظة أبو عريش.
بعد قضيّة التحرش في جدّة والطائف وسائر المناطق، هل سيكون مصير هذا الشاب شبيه بمصير المتهمين بتلك القضايا؟