بعد فيديو التحرش الذي هزّ مدينة الطائف، تحركت السلطات بسرعة للكشف عن الجناة، إلا أن رواية أخرى برزت قد تغيّر وجهة نظر المحققين إذا ما كانت صحيحة.
تماما كما برز فيديو أدى إلى توسّع التحقيق في حادثة "تحرش كورنيش جدة" الشهيرة، برزت اليوم رواية أخرى قد تقلب المعادلات في قضية التحرش بفتاة قرب مجمع تجاري بمدينة الطائف.
صحيفة "المدينة" السعودية كشفت أن المتورطين في الحادثة ثلاثة أشخاص كان يريدون الدخول إلى أحد المجمعات التي لا تسمح إلا بدخول العائلات.
لهذه الغاية، عرض هؤلاء الشبان على فتاة كان تهم بالدخول إلى المجمع مبلغ 100 ريال مقابل إدخالهم وكأنهم من عائلة واحدة.
وافقت الفتاة على الطلب وتسلمت المبلغ، ولكن ما إن وصلت إلى مدخل المجمع حتى قامت "بإبلاغ الحارس بأن الأشخاص الذين بمعيتها لا تعرفهم ليتم منعهم مرة أخرى من قبل الحارس"، دائما حسب "المدينة".
تجول الشبان حول المجمع حوالى ساعة ولم يفلحوا بالدخول. عندها خرجت الفتاة فحصلت الحادثة ولامس أحدهم جسمها، فيما صور أحد المارة الواقعة بهاتفه الجوال ثم غادر الموقع.
ما هو جديد التحقيقات؟
صحيفة "عكاظ" كشفت عن تفاصيل جديدة في التحقيق، وأشارت إلى تجادل بين أربعة شبان وحارس "المول" ما سمح بالتعرف على أحدهم عبر كاميرات المراقبة.
تقول الصحيفة أن هذا الشاب "أحول العينين" هو شريك المتحرشين. أقر أنهم "توجهوا في اتجاه أحد البنوك ولاحظوا الفتاة بمفردها بعد خروجها، واستغل اثنان منهما الفرصة للهجوم عليها والتحرش بها لفظيا وجسديا".
سجلات المتحرشين الأربعة تكشق أنهم ليسوا أصحاب سوابق أمنية، وهم "من خريجي الثانوية العامة ومن غير سكان الطائف".
