في تصريح مفاجئ وصادم في الوقت عينه، أعلن الأمير السعودي الوليد بن طلال التبرع بكامل ثروته التي تبلغ 32 مليار دولار للأعمال الخيرية.
في التفاصيل، أكد الأمير الوليد، وهو مالك شركة المملكة القابضة، أمام صحافيين في الرياض أن الأعمال الخيرية هي "التزام لامحدود تجاه البشرية جمعاء".
كذلك أكد خلال حديثه أن "التبرعات ستقدّم بشكل ممنهج وفق خط مدروسة خلال السنوات القليلة الفادمة، عبر مجلس أمناء أترأسه شخصيا للتأكد من أن هذه التبرعات ستصرف في المكان الصحيح".
ستقسم الأموال خاصة على المشاريع الخيرية التي تهتم بصحة الإنسان، والقضاء على الأمراض وعمليات الإغاثة من الكوارث كما في مجال حقوق المرأة.
أكثر من ذلك، كشف أن التبرعات "ستستمرّ حتى بعد وفاتي لتفعيل وتطوير المشروعات والمبادرات الإنسانية".
يشمل هذا المبلغ ثروات داخل المملكة وخارجها في حين أكد الأمير أنه "لن يبيع أسهما في إطار خطة التبرع ولا يتوقع تأثيرا على أسهم المملكة القابضة".
لكنه كشف في الوقت عينه أن "جزءا من الثروة التي سيتبرع بها تشمل حصة شخصية" في الشركة المذكورة.