بحسب مؤشّر بروكنغز العالمي، صنّف الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ضمن أكثر عشر مليارديرات تأثيراً في السلطة السياسية لعام 2014، ليضيف الأمير رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة لقباً جديداً على ألقابه.
اكتسب الأمير الوليد بن طلال شهرة عالميّة في عالم إدارة الأعمال بسبب نجاحه الباهر وقدرته على اكتشاف فرص الإستثمار المتاحة في الأسواق العالميّة والتي تشهد إقبالاً تجاريّاً عالياً، ووسّع الأمير الوليد نشاطه العملي بعد أن فتح علاقات على مستوى عالٍ مع قادة وروّاد أعمال ناجحي فاكتسب من خبرتهم واكتسبوا من خبرته ايضاً.
ساهمت علاقات الأمير مع أصحاب القرار والقادة العالميين بجعل إسمه وإسم شركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية مما جعل له تأثيراً كبيراً على الصعيد السياسي أيضاً.
لم يكتف الأمير الوليد بن طلال بالنجاح على هذه الأصعدة فقط بل دخل عالم النشاط الإجتماعي والمشاريع التي تراعي المسؤوليّة الإجتماعية والإنسانيّة فنشّط أعمالاً خيريّة عديدة ورافقت إسمه أعمال خيرية كبيرة وتبرعات لا تحصى وذلك من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنمويّة في المملكة العربيّة السعودية وحول العالم.