هذه المرة إختار رامز جلال أن يلعب بالنار قولا وفعلا. برنامجه الجديد "رامز يلعب بالنار" أودى به في إحدى حلقاته التي ستعرض في شهر رمضان القبل لم تسر على ما يرام. ماذا حصل؟
بغض النظر عما إذا كانت مقالبه متقف عليها مسبقا أم لا، لكن الأكيد بعد الأخبار المتداولة أمران: هناك من كشف مقالبه وانسحب مؤخرا كالفنانة الإماراتية أحلام، والأمر الثاني أنه أصبح في المستشفى.
السبب بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" عن تقارير صحفية مغربية، أن جلال كان يصور إحدى حلقاته مع الملاكم والممثل العالمي ستيفن سيغال في المغرب.
القصة أن المقلب كان يصور في "توين سانتر" وهي عمارتان شهيرتان في المغرب، فأوهم الفنان المصري سيغال أن انفجارا قد وقع.
يأتي رجال الإطفاء بينهم جلال نفسه الذي قام بحركات لم تعجب لاعب "الأيكيدو" العالمي. فما كان سيغال إلا أن وجه له صفعة أودت بجلال إلى المستشفى.
القصة التي انتشرت بسرعة كبيرة بين وسائل الإعلام العربية لم تجد لها مكانا في وسائل إعلام عالمية، على الرغم من أن بعض المواقع قالت أنه "بين الحياة والموت"، ما يثير بعض الشكوك حول كيفية حصول الحادث وهل الأمر مضخّم أم لا خاصة أن صفحات جلال الرسمية على مواقع التواصل لم تذكر شيئا من هذا القبيل.
عموما، الأكيد أن جلال انتهى من تصوير البرنامج ولا شك في ردات فعل عنيفة من ضيوفه. في هذا الإطار أفادت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أنه تلقى ضربة من الممثل العالمي أنطونيو بانديراس بعد أن اكتشف المقلب في برنامج "رامز يلعب بالنار" نفسه.
من أبرز ضحايا هذا العام سميرة سعيد، غادة عادل، عمرو يوسف، أمير كرارة، وتامر هجرس، بوسي، وعمرو مصطفى وغيرهم.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يضرب فيها جلال الذي بدأ مشوار المقالب الشهير عام 2011، إذ سبق وتلقى ضربات من الفنانين عاصي الحلاني، مصطفى كامل، مجدي كامل، محمد رمضان والإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان الذي ظل يقذفه بالحجارة غير متحمل المقلب الذي قام به الفكاهي المصري في "رامز واكل الجو" العام الفائت.