سأله طبيب لماذا لا يسحب أجهزة ابنه ليموت.. ردّ الأمير جعله يعتذر فورا!

الأمير ونجله في المستشفى

الأمير ونجله في المستشفى

هي إحدى أروع القصص الإنسانية التي من الممكن أن تقرأها. تخيل أن ابنك يرقد لأكثر من 10 أعوام في المستشفى. لا يتكلم. لا يعبّر. لا يطلب شيئا من أبيه. الأهم أنه على قيد الحياة.

الوليد بن خالد بن طلال أمير سعودي ما زال في غيبوبة إثر حادث سير. توقعوا له الموت بعد ثلاثة أيام كحد أقصى لكنه ما زال يعيش بعد 10 سنوات على الحادثة الأليمة.

ias

يقف الأمير خالد يوميا يتأمل إلى ابنه. يستقبل الوفود المطمئنة. يتكلم مع الملوك والأمراء. يسمع كلام المواساة. تجري له مسابقات الشفاء. يدخلون ويخرجون لكن الثابت الوحيد أمله الكبير بعودة الإبن. خلال هذه السنوات الصعبة، سأل الأطباء عن حال الأمير وبعضهم كانوا يقترحون ما يعتبرونها حلولا تنهي المأساة.

أحد هؤلاء الأطباء سأل الأمير مؤخرا لماذا لا يسحب الأجهزة عن ابنه "ليموت" طالما أنه متوفٍّ دماغيا.

وكتب الأمير بن طلال عبر حسابه على موقع "تويتر" كيف كان رده على الرغم من أنه لا يتفق معه أنه في حالة الموت الدماغي.

"ما تقوله إن ابني حي وعلي قتله" كانت الجملة الأولى التي صعقت الطبيب ثم ترجم له الأمير قول الله تعالى "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً".

على الفور إعتذر هذا الطبيب من الأمير، لتنتهي واقعة من بين وقائع عدة ربما كان المقصود منها أن يرتاح الأب وينتهي الإبن من وجع الغيبوبة. إنما إرادة الله والحياة دائما أقوى عند هذا الأمير السعودي.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تحصل فيها حادثة مشابهة إذ أنه في شهر فبراير الفائت سأله "شخص ما" السؤال عينه فكان جوابه "إذا كانت مشيئة الله أن يتوفاه في الحادث لكان ابني في قبره، لا يحتاج لمساعدتي الآن بشفائه أو ببقائه على حاله أو بوفاته".

أضاف "وأنا صابر وراض ومطمئن بما قدره الله ومتوكل عليه جلت قدرته، فمن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر سبحانه أن يشفيه ويعافيه".

إقرأ أيضا: بعد 33 سنة عمل.. سائق أمير سعودي يحظى بتكريم رائع!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية