منذ بداية إطلاقها حتى اليوم تحظى لعبة "بوكيمون جو" على شعبية غير طبيعية، فقد سمعنا بعدد كبير من الناس حملوا هذه الألعاب وبدأوا بالبحث عن البوكيمون.
تسببت هذه اللعبة بمشاكل وحوادث عديدة لدرجة أن بعض الدول بدأت تقوم بحظرها بينما انتشرت بعد الفتاوى بشأن بوكيمون جو ولكن ما قصّتها؟
انتشرت "بوكيمون جو" لدرجة وصل البعض فيها لحد الإدمان ولكن ما قصّة الخسائر المادية في بوكيمون جو، وهل هي وسيلة لسرقة أموال الناس؟
قدّمت شركة "نياتيك" الأمريكيّة التي تعنى بتحديث الألعاب تحديثاً جديداً لهذه اللعبة سبّب لعدد كبير من المشتركين خسائر ماديّة كبيرة، فانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي إحتجاجات من قبل اللاعبين الذين حاولوا إيصال صوتهم للشركة بهدف البحث عن طريقة للتعويض.
بحسب ما قاله المحتجون تبين أن التحديث أدى لإعادة ضبط إعدادات اللعبة مما يعني عودتهم لنقطة البداية فخسروا المراحل التي وصلوا إليها سابقاً والتي أنفقوا عليها بعض الأموال.
دعى هؤلاء الشركة لإعادة أموالهم التي دفعوها بعد خسارتهم الكبيرة، مع العلم أن بعض التقاير تشير إلى أن بعض اللاعبين استطاعوا أن يعودوا للمرحلة التي كانوا فيها سابقاً من خلال إستخدام البريد الإلكتروني البديل للدخول للعبة.
إقترح بعض الأشخاص ايضاً إستعمال حل آخر يكمن بتسجيل الخروج من متصفح "جوجل" واستعمال متصفح "سفاري" الخاص بهواتف آيفون ثم تسجيل الدخول مرّة أخرى في تطبيق "بوكيمون جو" وبهذا يعودون للمرحلة التي كانوا فيها قبل التحديث.
أثر هذا التحديث كثيراً على اللاعبين فاعتبر البعض أنه بات من الصعب إلتقاط البوكيمون ذلك بسبب إزالة ميّزة الإستعانة بآثار أقدام البوكيمونات الذي كان سابقاً والذي كان يساعد على ملاحقة البوكيمونات القريبة فماذا سيكون موقف الشركة؟
إقرأ أيضاً: طريقة سرية للوصول للمرحة النهائية في بوكيمون جو!