رجال أمن وحواجز لتنظيم الزحمة إلى مطعم "البيك" في القصيم!

لا ينفك عدد الزبائن يزداد

لا ينفك عدد الزبائن يزداد

تنظيم سير ورجال أمن وخطوط طويلة غير عريضة. تخال أن هناك أعمال صيانة ستسبب ازدحاما أو ظاهرة غريبة داخل مدينة ملاهي أحدثت هذا الإكتظاظ. كل ذلك قبل أن ترى أنك إلى جانب مطعم "البيك".

ما زالت مرتادو وسائل التواصل الإجتماعي حتى اليوم يعلقون علىزحمة الناس التي شهدها افتتاح مطعم البيك في القصيمبعد أسبوع على بدء شهر رمضان المبارك، حتى أن أحدهم كتب مؤخرا "أقصر قصة حزينة. إفتتاح مطعم البيك إغلاق مطعم البيك إنتهى".

ias

حينها إشتعل الجدل حول هذه الحادثة التي كانت بوجهين: الوجه المنظّم حين كان يحتفل الأمراء والحوضر بالمناسبة، والوجه الفوضوي حين كان المشهد كأنه يروي عن عملية إقتحام أو عملية فرار جماعي.

على إثر هذا الإزدحام الذي لا مثيل له، إنتشر مقطع على موقع "يوتيوب" يظهر عملية تنظيم لا مثيل لها أمام مطعم.

يقصد الكثيرون "البيك" ولهذه الغاية، وثّق أحد الناشطين الطريق الذي يفرض على الزبائن اجتيازه من أجل الحصول على الوجبات المطلوبة.

ممرّ مغلق من الجانبين بحواجز بلاستيكية يسير عليه زبائن وبأيديهم أكياس "البيك" ومأكولاته. ساخرا، يصف موثّق الفيديو الأمر بـ"المعاناة".

يؤكد بالصورة تواجد رجال الأمن في هذا الممر، إضافة إلى "كشافة" على حد قوله. وكما يبدو أن هناك ممرا للصغار وممرا للكبار كي لا يتعرض أحد للأذى.

ضاحكا، وغير مصدق بهذا المشروع الكامل من أجل مطعم، يرى موثّق الفيديو أن القضية "مسخرة".

الجدل سيبقى قائما حول مطعم "البيك" في أكثر من ناحية. وإذا كان العديد قد قالوا يوم الإفتتاح أن أهالي الرياض يغارون من أهالي القصيم فهل ستستمر هذه الغيرة مع التنظيم الجديد أم أن لا غيرة أصلا من أجل مطعم؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية