عندما نُشرت صورة الاختلاط هذه في الحرم.. قامت الدنيا ولم تقعد

الإختلاط في الحرم (تويتر/ @Mills2728)

الإختلاط في الحرم (تويتر/ @Mills2728)

أثار صحافي سعودي جدلا كبيرا بعد أن اعترض بشكل قوي على الإختلاط أثناء الطواف في الحرم المكي، لكنه قوبل بهجوم كبير.

نشر الإعلامي في صحيفة "عسير نيوز" محمد ميلس صورة تظهر طواف النساء مع الرجال في الحرم، معتبرا أن هذا المشهد لا يليق بالمملكة العربية السعودية الملتزمة.

ias

وكتب ميلس عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي "هل يليق بهذا المنظر أن يكون على القنوات ويشاهده العالم!؟ نعلم أنكم لاترضون لمثل هذا الاختلاط وفي الحرم ولكن للتنبيه".

على الفور تلقى الإعلامي هجوما عنيفا فهذه الحالة هي حالة صلاة وليستكمن أرادت حضور كأس السوبر السعودي فطلّقها زوجها.

ردّ عليه المغردون والمغردات كما "حنان المشعل" التي كتبت "الناس يصلون وربي محد يناظر وكلن جاي لغرض العمره ورضاء ربي لكن انت مريض ونظرتك شهوانيه للحريم وتحسب كل الناس مثلك"، مضيفة " ليش انا قاعده اصلي واتعبد الله ماني قاعده اهز لهم يامرض".

حساب آخر باسم "رامي" سأل ميلس "هل انا وانت ورئاسة الحرمين أكثر غيره من النبي صلى الله عليه وسلم؟ حدث هذا في زمانه ولم ينهى أو يحرم ذلك".

الهجوم لم يتوقف بل اتهم ناشر الصورة بـ"الشهوانية" وبدأ التجريح به كما "عبدالله" الذي رد عليه "لانك انسان شهواني ومريض !! لو ان كل تفكيرك هو مرضاة وعبادة ربك ما فكرت اصلاً مين اللي قدامك !!!".

وما هي إلا ساعات قليلة حتى أوضح ميلس موقفه:

ولم يكن إعلامي "عسير نيوز" وحيدا في هذه المعركة بل أن عدة سعوديين وافقوه الرأي كما الإعلامي عقبة العامر الذي كتب سائلا "أين ذهبت الحواجز؟؟ أين دور السديس (الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي)؟ حسبي الله ونعم الوكيل".

أما الكاتب عبدالله بن مشبب فكان رأيه: "تعوّدهم على تحريم ما أحل الله (الإختلاط) جعلهم يظنون أنه لامعنى لإختلاط أنثى بذكر إلا ليستمتع كل منهما بشهوته مع الآخر". وأنت ما رأيك بالموضوع؟.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية