كثيرا ما يستخدم تطبيق "واتس أب" لأغراض التواصل الإيجابي فيما لا يمكن الهروب من نتائجه السلبية على العديد من المستخدمين. أما جديده فهو قصة طلاق سريعة تمت في 4 أسابيع.
في سبتمبر الفائت، أُعلن رسميا عن رقم هائل: 900 مليون مستخدم نشط في "واتس أب" التي تملكها شركة "فيسبوك". تطبيق عالمي يشهد تحديثات عدة تجعل المستخدم يتمسك به.
في قلب هذا العالم، تروى القصص والمغامرات وتتناقل الفيديوهات بدون أن نعلم ما إذا كانت هذه المراسلات آمنة. آخر فصول هذه المراسلات المعلنة، قصة طلاق حصلت في 4 أسابيع مع هندية بطريقة بشعة.
بحسب ما تروي صحيفة "ذي تايمز اوف انديا"، تعرضت هذا الشابة البالغة من العمر 21 عاما لصدمة عندما غادر زوجها إلى دبي بعد 10 من الزواج.
بعد ثلاثة أسابيع فقط من مغادرته، أرسل لها عبر "واتس أب" قائلا "أنتِ طالق طالق طالق".
هذه الجملة حطمت الفتاة التي كانت تدرس في كلية طب الأسنان بجامعة كيرالا، فاضطرت إلى مغادرة الكلية وقدمت شكوى عند جمعية "عدالات" التي تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة.
عضو في هذه الجمعية قالت أن الزوج (27 عاما) قال لزوجته أنها مثل "التفاحة التي سبق أن ذاق طعمها ولا يريدها بعد الآن!".
جمعية "بهاراتيا مسلم ماهيلا أندولان" وهي منظمة غير حكومية أشارت في دراسة إلى أن 92.1% من النساء تعارضن الطلاق بالثلاث عبر وسائل الإعلام الجديدة مثل الرسائل، سكايب، بريد إلكتروني، ورسائل "واتس "أب".
أما العلماء المسلمون في هذا البلد، فهم منقسمون حيال الأمر: منهم من يعتبر الطلاق نافذا شرط أن تتم مناقشته داخل الأسرة، فيما يعتبر آخرون أن الطلاق يجب ان يتم في خظوات لا يجب تجنبها، وبالتأكيد لا يمكن تنفيذ هذه الخطوات عبر "واتس أب".
