بعد فضيحة "الزوج مع الخادمة" في السعودية.. هكذا ستعاقب "ناشرة" الفيديو

التحرش بالخادمة (تويتر)

التحرش بالخادمة (تويتر)

لم تعلم سعودية ان الفيديو حول زوجها الخائن سينتشر على مواقع التواصل بهذه الكثافة. لن تعلم أيضا أنها ستواجه عقوبة شديدة في المملكة إذا ما كانت هي من أقدمت على نشر الفيديو.

لعل وسم "#سعوديه_تفضح_زوجها_الخاين" يخبر القصة كلها. زوج سعودي يتحرش بالخادمة أمام أعين كاميرات مراقبة موجودة في المنزل.

ias

ويظهر الرجل في الفيديو المنشور يقترب من الخادمة ويتحرش بها علنا ويقبلها، فيما هي تحاول أن تصده.

على الرغم من أنها ليست حادثة التحرش الأولى في المملكة، إذ سبق أن هزت مدينة جدة قضية تحرش شهدت تفاعلا واسعا إلى جانب حوداث تحرش في الطائف وغيرها، إلا أن هذا الفيديو شهد جدلا واسعا طال من صوّر الفيديو وليس الزوج المتهم بالتحرش فقط.

بعض المغردين هاجم الزوج وطالب بضرورة معاقبته على هذه الأعمال المنافية للأخلاق. حساب "@houdaifa1990" كتب على سبيل المثال "لو أن مُرتكب الفعلة الشنيعة هذه هي الزوجة لاختلفت الموازين ولطالب المجتمع برجمها حتى الموت".

إلا أن البعض الآخر شن هجوما عنيفا على من صور الفيديو، الذي تداول المغردون أن الزوجة نفسها هي الفاعلة، مطالبين بـ"ستر المسلم" وعدم وجوب نشر شأن خاص على مواقع التواصل.

إستمر الجدل حول الأمر حتى اليوم، حين استغرب مستخدم باسم "@BasimRajhi" المناداة بـ"ستر المسلم"، قائلا "يجب إقامة الحد عليه بشكل عاجل وكل من يعمل هذا العمل البشع".

> ما هي العقوبة؟

المفاجأة أن صحيفة "سبق" المحلية نقلت عن المحامي والمحكم عبد الكريم القاضي تأكيده أن العقوبة المتوقعة لناشر المقطع "ستستند إلى المادة التي تنصّ على أنه يعاقب "بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد عن 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين".

أما التهمة فهي "المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها، والتشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة".

في هذا السياق أتت تغريدة الشيخ عادل الكلباني عبر "تويتر" جاء فيها "من أهم المبادئ التي هدمتها التقنية الحديثة: من ستر مسلمًا".

هي حلقة جديدة من حلقات التحرش في المملكة المحافظة، تضاف إلى الجدل الدائم حول رقص فتيات وخلافات مجتمعية أخرى.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية