مرّة جديدة، ينقذ هاتف ذكي شخصا من الموت، أقلّه كما يزعم. المسرح في باريس التي شهدت هجمات إرهابية والمكان قرب ملعب "ستاد دو فرانس".
لطالما سمعنا أن هاتف "سامسونج" متين. أكثر من نسخة من هاتف "جالاكسي" صنع على يد الشركة الكورية تعرضت لاختبارات عديدة وكسبت الرهان. حبات عين الجمل تشهد على ذلك!
مؤخرا، وأثناء حضور الرئيس الفرنسي مباراة ودية بين المنتخبين الفرنسي والألماني، دوى انفجاران قرب الملعب كان البداية لسلسلة اعتداءات ضربت العاصمة الفرنسية خلفت وراءها 129 ضحية وعشرات الجرحى.
أما إنفجاري الملعب فذهب ضحيتهما 6 أشخاص. هناك شخص سابع كاد ليكون في عداد القتلى لولا هاتف "سامسونج".
كان "سيلفستر" كما عرّف عن نفسه لموقع موقع "iTele" يقف على بعد أمتار من أول انتحاري فجّر نفسه قرب استاد فرنسا الدولي. عندما دوى الإنفجار تلقى الهاتف الضربات الأقوى.
حاملا إياه بيده قال سيلفستر "هذا هو الهاتف الذي تلقى الضربة. هو من أنقذني. لولاه لكان رأسي انفجر وتبعثر أشلاء. لا أتمنى ذلك لأحد".
إلا أنه أصيب بشظايا في رجله وأخرى في قفصه الصدري لكنه نجا وبقي على قيد الحياة، كغيره الذي لم يفارق وغادر من المكان بجروح بعضها خطيرة.
يذكر أنها ليست المرة التي ينقذ فيها هاتف ذكي شخصا من الموت. يكفي أن تطلع على قصة "آيفون" الذي أنقذ شابا من موت محتم، أو "آيفون" الآخر الذي منع قطع ساق!