تعتبر سرعة القذف من أكثر المشاكل الجنسيّة التي يواجهها الرجل، والتي تؤثّر على الجماع وتحد من فترة ممارسته، وتخلق بالتالي المشاكل بين الرجل والمرأة على المدى الطويل نتيجة عدم الإكتفاء الجنسي من الطرفين. لذا يلجأ بعض الرجال إلى الأدوية التي تساعد على تأخير القذف، مما ينتج أحياناً عوارض جانبيّة تؤثّر على الصحة العامة وبالأخص على الأداء الجنسي. لذلك سنعرض لكم بعض التمارين التي يصفها الطب والتي تساعد على تأخير القذف من دون اللجوء إلى أدوية وعقاقير مخدّرة ومؤذية.
– ينصح الطب الجنسي لمن يعاني من سرعة القذف أن يقلل من فترة المعاشرة وإطالة فترة المداعبة قبل الجنس فهذه الطريقة تساعد على تأخير القذف، كما أنّها تساعد على إيصال المرأة للنشوة قبل الرجل ممّا يؤمّن الإكتفاء الجنسي للطرفين.
– يساعد التنفّس بشكل صحيح وطبيعي على تأخير القذف، لأن الرجل يتنفّس بطريقة سريعة ويحبس الأوكسيجين عند اقتراب مرحلة القذف، بسبب سرعة الدورة الدمويّة وحاجة الجسم للأوكسيجين بكميّةٍ أكبر.
– طريقة الجنس المتقطّع هي أيضاً حل لمشكلة القذف، وهذه الطريقة هي أن يقوم الرجل بالتوقف عن الممارسة لبضعة ثوانٍ عند اقتراب القذف، وتكرار هذه العملية في كل مرة يقترب فيها من القذف.
– أخيراً، إنّ التفكير بأمورٍ بعيدة عن موضوع الجنس في كل مرة تقترب فيها مرحلة القذف، هي إحدى الحلول التي يلجأ إليها كل رجل لإطالة الممارسة، ويمكنك أن تستعمل هذا التمرين كحلٍ للمشكلة.
الجدير ذكره أن هذه التمارين صحيّة، كما أنّ ممارستها بشكل متكرّر يساعدك على التحكّم بفترة القذف وبالتالي يحل المشكلة بشكلٍ نهائي.
