تجتاح فيديوهات الـ"باركو" والجري الحر مواقع الإنترنت اليوم. تقنيات قفز من تلة إلى أخرى، وسرعة بديهة مطلوبة لتفادي الخطر أسرت الملايين حول العالم.
هو شيء بين الرياضة وليس رياضة وبين التهور وليس تهورا. يمكن اعتباره إلى حد ما فنا في القفز والجري واحتساب المسافات والقدرة السريعة على التغيير.
قد تكون شاهدت الكثير من فيديوهات الـ"باركور" عبر موقع "فيسبوك" ولكنك قد تظنها قفزات عبثية. إلا أنها تستند على فكرة الإنتقال من مرحلة إلى أخرى عبر تخطي العقبات من أجل أن تزيد كفاءتك.
أكثر من ذلك يعتبرها الإتحاد الدولي للباركور والجري الحر أنها هذه الرياضة هي فلسقة وطريقة حياة. إنها وسيلة للإيمان بأنه لا يوجد أي عائق في الحياة. كل فرد فيها يتمتع بالفرادة داخلها، وليست كل حركة كالثانية ولا كل قفرة كالأخرى.
بناء عليه، تقول هذه الرياضة أن شخصين اثنين في الحياة قد يصلا إلى الحل نفسه لكن بطريقة مختلفة. الطريقة تختلف بين الصخرة والمباني والحفاف والرمال. أي طريقة هي الأفضل؟ شاهد معنا أفضل القفزات.
في الفيديو الأول، يمكنك أن تفهم أكثر أن هذا العمل ليس تهورا أبدا كالذي تعلّق بسيارة مسرعة في الرياض على سبيل المثال، أو حتى من يتدلى من الأبراج حتى يلتقط "سيلفي" على ارتفاع 660 مترا
أما في هذا الفيديو، شاء مجموعة من الشبان أن يرفعوا مستوى التحدي ولم تكن قفزاتهم كلها عادية لا بل تقدمت المباني والجدران إلى الواجهة
ما رأيك هنا بزيادة الخطر كأن تقفز بين جذوع شجرة أو أن تنتقل من حافة إلى حافة أخرى. ماذا أيضا في أن تقف في الهواء ويقفز صديقك بين جسمك والحائط بالتحديد؟
هذه الهواية إنتقلت إلى البلدان العربية وكان هذا الفيديو من السعودية التي تشكلت فيها لجنة فنية لمتابعة ممارستها
وكان لغزة المحاصرة حصتها من الفن: باركور بإبداع فلسطيني في عزّ القصف!
